نعمة المسيح
نعمة الله تعمل مع الجميع. بالنعمة ركض الآب خارجاً ليقبل إبنه الضال.بالنعمة خرج الآب خارجاً ليعالح الإبن الأكبر و يعطه نفس الرجاء و الفرح.بالنعمة رجع الأصغر إلي نفسه مشتاقاً إلي رتبته الأولى. شَبَعْ البنوة.كان الله أبوه لا زال في الذاكرة يسكن ,كانت النعمة تحفظ الذاكرة رغم الفساد في البشرية كلها. صورة المسيح و مثاله ماثلة أمامه.النعمة غلبت ضلال البشرية.بقي الشبع في خبرته. كان بين الضال و أبيه أسفاراً.بين الإنسان و السماء حجاباً. النعمة رفعت الجائع للخرنوب إلي السماء ليقول هناك أخطأت يا أبتاه.وصنعت من الضال مشتاقاً إلي بيت الآب.إلي مُصالح .و قد جاء و صالحنا مع أبيه الصالح و شبعنا من نعمته.