رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
زوادة اليوم: أنا صاحب الأشواك بيخبرو عن فلاح كان عندو حقل، وكان هالحقل مليان بالشوك. بيوم من الإيّام بيمرق يسوع بالحقل وبيقول لصاحبو: «حقلك كلّو شوك، جرّب ترتبو وشيل الشوك مِنّو». جاوب الفلاح وقال: «أكيد هيدا هوّي الشي يلّي رح أعملو». ومرق الوقت، والفلاح ما نفّذ وعدو. رجع يسوع مرق من جديد وشاف الحقل بعدو متلان شوك، وطلب من صاحبو مرّة تانية يشيل الشوك، اعتذر الفلاح عن إهمالو وتحجّج إنّو انشغل وراحت القصّة عن بالو، بس وعد إنّو رح بينضّف الحقل. بعد سنة مرق يسوع، وبيرجع بيصرّ ع الفلاح ينضّف الحقل، بسّ هالفلاح كان دايمًا يلتهي بأمور كتيرة وينسى و... و... و... بيوم من الإيّام بيتفاجأ الفلاح لـمّا بيشوف كلّ الشوك انقلع من الحقل، بيرجع بسرعة ع البيت وبيسأل مرتو إذا بتعرف مين يلّي عِمِل هالشي، بتقلّو: «أنا وبالحقل شفت فرقة من جنود الرومان عم بيشيلو الشوك من الحقل، ولـمّا سألتُن عن السبب قالولي إنّن رح يعملو من هالشوك إكليل لَيلّي إسمو يسوع اللي بيقول عن حالو إنّو ملك اليهود، وإنّن فتّشو عن مواصفات معيّنة وما لقيوها إلا بالحقل عنّا». ساعتها تذكّر الفلاح كَم مرّة طلب منّو المسيح يشيل الشوك من حقلو، بسرعة راح ع الجلجلة... شاف يسوع معلّق ع الصليب، ومكلّل بإكليل من الشوك، بيركع وبيقلّو: «سامحني يسوع أنا يلّي حطّيت الشوك ع راسك بإهمالي، سامحني أنا صاحب الأشواك». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك: «كل غلط، كل إهمال، كل خطيّة، هنّي شوكة بتنضاف لإكليل الشوك يلّي حطّوه على راس المسيح». |
|