رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان هنالك رجل أحب يسوع كثيراً، وقرر أن يقوم بعمل شيء مميز لعيد ميلاد يسوع. وبما أنه كان صانع حلوى، قرر أن يستخدم مواهبة ويصمم حلوى خاصة بهذه المناسبة. عمل لعدة أيام وهو يجرب أطعمة وأشكال وألوان مختلفة من الحلوى حتى توصل لشكل فرح به جداً وهو أول عكاز مصنوع من الحلوى. قرر أن لا يكون هذا العكاز إلا بطعم النعناع، فطعم النعناع المنعش سيذكره دائماً بأن قصص وعطايا يسوع لا تزال منعشة اليوم تماماً كما كانت عليه أول مرة. إذا أمسكت عكاز الحلوى بشكل عامودي تجد إنها تشبه عصى الراعي. كان صانع الحلوى يذكر قصص جائت في الكتاب المقدس وكانت تتحدث عن الرعاة والخروف الضال، حتى أنه تخيّل بأن يسوع سيحصل على راحته مثلنا كما هو مكتوب في المزمور 23. إننا نتذكر هكذا بأن يسوع هو راعينا بل وهو أعظم راعٍ على الإطلاق. زيّن عكاز الحلوى بخطوط تشبه الجلدات لأنه مكتوب بأننا شفينا بجلدات يسوع. ولم يكن من الصعب إختيار لون تلك الخطوط فاللون الأحمر مناسب جداً لأنه يمثل دم يسوع الذي يغطي خطايانا ويجعلها بيضاء كالثلج. وأخيراً ابتسم صانع الحلوى عندما قلب العكاز رأساً على عقب ووجد أنه يشبة الحرف “J” بالإنجليزية وهو الحرف الذي يبدأ به إسم يسوع باللغة الإنجليزية “ Jesus” ، وهو أعذب الأسماء. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عكاز ربنا |
أسطورة يكتب عن أسطورة |
القيامة هي بدء الخلود وبدء التجلي في الخلود |
أسطورة عكاز الحلوى |
خبطة عكاز |