منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 03 - 2018, 10:23 PM
 
morcos20 Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  morcos20 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 996
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 12,412


طلبتُـه فمـا وجدتُـه !(نش3:1) جـزء5
+
طلبتُـه فمـا وجدتُـه !(نش3:1) جـزء5
***
معنـى طلبتُــــه فمـــا وجـــــدتُـه! اللـــــــه موجـــــــود فـى كـــل مكـــــــــان
فكيـــــف تبحث عنــــه ولا تجـــده؟ وهـــــو يمـــــــــــلأ كـــــل الأكــــــــــــوان
الإحساس وحــرارة اللقــــاء وســــكنى اللــــه فى القلــــــب والوجــــــــــدان
***
كمــا كلــم الـرب مريـــم المجدليــــــة بعــــد القيامـــــة ولـم تشــعر بوجــوده
وظنتـــــــه البســـتانى وقالــــت عــن الــــــرب إن كنـــت قــــــــد أخــــــذتــه
بينمــا كــان الــرب هـــــو الــــذى يكلــــــم مـريــــــم المجــــــــدلية بــــــذاته
***
كـــــــان شـــــعـورهـا فـى ذلك الوقــــت طلبتُـــــــــه ولـــــم تجـــــــــــــــــده
كــذلك حـــدث مــع تلميـذى عمـواس كـان الــرب معهمــا وهمــا لا يعلمــــانه
تأكــــد أن اللــــــه لايتـــــركك ولا يبعــــــد عنـــــك مهمــــا أنـت تركتــــــــــــه
***
لا تيـأس إذا مـــرّت عليـــــك فتـــــرات التـخــــــــلى مــــــــدّة طـويــــــــــــلــة
مـاأحـلــــى قـــــول الـــرب عـن إحــدى فتـــرات التخــلى لتلك العاقـــر الذليلة
لحيظــة تركتـــك وبمــراحـــم عظـيمة ســأجمعـك وتكونــى أجمــــل خميـلـــة
***
وتقـول عـروس المسـيح فـى مناسـبة أخــرى تخلـــت هــى عـن حـبيبهـــــــا
فقـالــــت نفســــى خــرجـــت عنــدما طـلبتـــــه فمـا وجــــدتــه عريســـــــها
وقـالـــت صــــوت حبيبـــى هـــــوذا علـى الجبـــــــال والـتـــــلال قريبـــا منهــا
***
ولكـــن العــروس تعتـــذر قائـــــــلة لقــــــد خـلعــــت ثيـــــابى وعلقتهـــــــــــا
فكــــيف أعــــــود وألبســــــها وغســــــلت رجـــــلى فكـــــــيف أوســـــــخـها
ولــم تفتــــح وقـــــد تحـــــــول عنهــــــــا بســـــبب قســاوة قلبهــا وإهمـالهـا
***
كانــــــت هـــــــذه العـــروس مهتـمــــــة جــــــــدا بـزينتهـــــــا الخـارجيـــــــــة
بثـــوبهــــا ونظــافتهــــــا وراحتهــــــا وتثـــاقلــــــت أن تقـــــــــوم مســــــــرعة
وتـــفــــتــح للــــــرب قـلـبـهــــــا فتـــركهــــــا تــــذوق التــخـــــــلى ومـــرارتـه
***
لقــــد إنتــظـــــر الـــــرب طـــويــــــلا حـتى إمتــــــــلأت رأســـــه مــن الطــــّل
وقصصــــه مــن نــــــــدّى الليــــــــــل ولكنهــــــا تركتـــــــه لقلــــــــب مُمـــــلّ
قلـــــب مُـقـــــاوم مُـعانــــــد مُـتـــراخيـــا أمـام نــــداء اللـــه المسـتمر المُطـولّ
***
عجـــــــيب أن تعتــــــــذر نفــــــس عـــن لقـــــــــــاء اللـــــــــــــه رب الســــماء
آه يــارب أنـا غـــير متفـــــرغ لك الآن عنــــدى مشــروعات مهمـــــــة عليــــــــاء
وأنـــا منشـــــغل بهــــا الآن أو خطـــــية محــبوبــــــة كلهــــا جمـــــالا وضــــــياء
***
وهكــــذا يتخــــــلى اللـــــــه عـن النفــس كعـــــــــلاج وليـــــــس عقــــــــــــاب
إنهـــا نفس تــرذرى بالنعمــــــــة وتهمــــــل صـــــــوت اللــــــــــه المُـســــتـجاب
فتقــــع فى التخـــــلى حـتى تعــــرف مـا ينبغـــى أن تفعلـــــه لــرب الأربـــــــاب
***
إن اللـــــــه يســــمح أحيـــــانـا أن نتـــــــــذوق مــــــرارة البُعـــــــــد والفـــــــراق
لكــــى نشــــتاق إليـــــه بالأكثـــــــر ونعـــــــــود بالحــــــب إليـــــه وبالأشــــواق
كـيـــف نبعـــــد عنـــه وهــــو الحــب الحقيقـى فاتـــح لنــا الأحضــــان فى عنــاق
***
مـا أعــــــذب كلمــــــاتـك وتفســـيراتك التـى تنــــــير العقــــــــــول والقلـــــــــوب
يـابـابـا شــــنودة كلمــــاتك فـى القلــــب والــــروح نغمـــــات عـذبـــــــة تــــــذوب
إذكـــرنا ياقداســـة البابا شـــنودة أمــام عـرش حــبيبــك إلهنـــا وملكنــا المصـلوب
***
مرقس إســــكندر مقار
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ليـتـنـي أستـطـيــــع أن أضـع قـلـبـــي فـي جســـدك فـتـشـعـــر ﺑـمـا أشـعُــــر به
تمسـكت خطـواتي بآثـارك فمـا زلـت قـدمـاي
طلبتُـه فمـا وجدتُـه!!!(نش3:1) جـزء5
تمسـكت خطـواتي بآثارك فمـا زلـت قـدمـاي
هــل يتـربصـون بــك..؟. أطمئــن فمـا ينعـس حـافظـك


الساعة الآن 05:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024