رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة دعم الحكومة للكنيسة المرقسية بالإسكندرية حدث بالفعل منذ 150 عاما قصة دعم الحكومة للكنيسة المرقسية بالإسكندرية بـ27 قرشًا سنويًا تداول عدد كبير من الأقباط على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قصة حقيقية حدثت منذ 150 عاما، وذلك بالتزامن مع احتفال الكنيسة بعيد "مارمرقس" كاروز الديار المصرية. تقول القصة كما يرويها المؤرخ "دانيال يوسف برزي": "إن الحكومة المصرية لا تزال تصرف للبطريركية المرقسية بالإسكندرية، دعما بمبلغ مائتان وواحد وسبعون مليما، أي ما يعادل 27 قرشًا فى السنة، حيث هذه القصة منذ من 150 سنة مع الخديوى عباس الأول وتحكى القصة: "بينما كان الخديوى عباس الأول عائدا من رحلته فى البحر الأبيض المتوسط عام 1850م قادما إلى الإسكندرية فى أحد ليالى الشتاء، وكان البرد شديد جدا والظلام أشد مما ساعد على أن تضل سفينة الخديوى طريقها وحاول القبطان أن يهتدى طريقه ليصل إلى الميناء ولكنه لم يفلح". وبعد كثير من الجهد والخوف لمح من بعيد ضوءا خافتا لا يكاد يذكر، ولكن ينطبق عليه المثل القائل "إن ظلام العالم كله لا يمكن أن يخفى ضوء شمعة" فأستبشر القبطان خيرًا واطمأن كثيرا وأخذ يتتبع هذا الضوء حتى وصل إلى الميناء بسلام وحين وصل الخديوى عباس للميناء وفرح بنجاته أخذ يبحث عن مصدر الضوء الذى انقذه من الموت المحقق ولشدة دهشته وجد نفسه وهو على الشاطئ أمام الكنيسة المرقسية بالإسكندرية والتى كانت فى ذلك الوقت تطل على البحر مباشرة إذ لم تكن هناك مبانى تحجز بينها وبين البحر، وتطلع الخديوى لمصدر النور الذى أنقذه وإذا به يأتى من مقصورة مارمرقس حيث يضاء قنديل صغير معلق أمامها فتعجب الخديوى وفرح بهذا القنديل الذى أنار الطريق له وأرشد سفينته التائهة. واعترافًا من الخديوى بجميل القديس مارمرقس عليه أصدر فرمان رسميا بصرف مبلغ 271 مليم "27 قرشا الآن" كتبرع سنوى من الدولة للكنيسة المرقسية وهي قيمة الزيت المستهلك بالقنديل، وظلت محافظة الاسكندرية تصرف المبلغ لنفس الغرض حتى عام 1960م ولكنها بعد ذلك جعلته شهريا ويقوم مندوب عن البطريركية باستلامه من المحافظة حتى يومنا هذا". |
|