رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحيفة روسية العالم مُقبل على انفلات نووي مدمر نشرت صحيفة "آر بي كا" الروسية، اليوم الجمعة، مقالا تناولت فيه كيفية إنقاذ نظام السيطرة على الأسلحة النووية، محذرة من أن العالم على وشك أن يواجه انفلاتا نوويا مدمرا. ولفت كاتب المقال، اليكسي أرباتوف، الانتباه إلى مسألة الأسلحة النووية، مقترحًا مجموعة من الخطط لإنشاء نظم لخفض قدرة السلاح النووي وزيادة دقته، ما يخفض عتبة استخدام هذه الأسلحة. وقال أرباتوف إن الولايات المتحدة وروسيا على وشك الدخول في سباق تسلح جديد واسع النطاق، وعلى عكس الحرب الباردة، فإن هذا السباق سوف يكمله التنافس في الأسلحة الاستراتيجية الهجومية والدفاعية، في التقنيات غير النووية، فضلا عن تطوير أسلحة الفضاء والحرب السيبرانية، موضحًا أن سباق التسلح سيصبح متعدد الأطراف، ليشمل الصين ودول حلف الناتو والهند وباكستان وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية واليابان ودولا أخرى. وأشار ارباتوف إلى أن محاولات ضم الدول النووية الأخرى إلى عملية التفاوض لا تحقق نجاحا، لافتًا إلى تسابق الهند وباكستان نوويا فيما بينهما، وتعزيز إسرائيل هذه الوسائل (النووية) ضد جيرانها العرب. ويرى ارباتوف أن أزمة السيطرة على الأسلحة النووية تتجلى أيضا في أن روسيا والولايات المتحدة لم تتفاوضا، منذ سبع سنوات، على معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية المقبلة (ستارت)، وهي أطول فترة توقف خلال 49 سنة من هذه المفاوضات. ومن المفارقات الرئيسية كما يقول كاتب المقال، ان الترسانات النووية العالمية تم تخفيضها، منذ أواخر الثمانينيات، من ست إلى سبع مرات (من حوالي 000 60 إلى حوالي 000 10 وحدة)، ومع ذلك، فإن خطر الحرب النووية اليوم أكبر من أي وقت مضى في العقود الثلاثة الماضية. والسبب الرئيسي هو أن السياسة الدولية تغيرت قليلا خلال هذه الفترة، ولا سيما فيما يتعلق باستخدام القوة. وتابع ارباتوف: "إلى جانب التطور العسكري والتقني السريع، أدى ذلك إلى أزمة في نظام نزع السلاح وزيادة احتمال استخدام الأسلحة النووية". يذكر أن حوالي 90٪ من الترسانة النووية في العالم تمتلكها روسيا والولايات المتحدة، حيث تشترط بريطانيا وفرنسا والصين خفض حجم هذه الترسانة لانضمام موسكو وواشنطن إلى اتفاقية نزع السلاح النووي. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|