ماتستصغرش صلاتك

[walaa farouk]

نحميا واحد من شعب ربنا اللى اتاخد فى السبى، وكان ساقى الملك،

وعلى الرغم من انه كان فى ارض غريبة، لكن كان قلبه دايما مشغول بأورشاليم..

وأول لما شاف "حنانى" واحد من شعبه، سأله عن باقى اخواته اللى نجوا من السبى؟ فقال "حنانى" الأخبار سيئة: اللى نجوا من السبى فى شر عظيم – السور مهدوم – الابواب محروقة بالنار..
" فلما سمعت هذا الكلام جلست وبكيت ونحت أياماً وصمت وصليت أمام إله السماء " (نحميا 4:1) نحميا بكى بعد ما سمع الاخبار دى لكنه صام وصلى ووثق فى ربنا، ولما دخل للملك مكشر سأله الملك مالك؟ فحكاله..

وساعتها الملك سأله عايز ايه؟ فصلى نحميا وقال: ارسلنى ابنى المدينة وارجع – وابعت معايا رسايل للولاة اللى فى السكة عشان يساعدونى – وكمان طلب خشب للبنا..
نحميا كان واثق ان إلهه هيستجيب لصومه وصلاته، وفعلاً الملك اداله طلبه واكتر،

لأنه بعت معاه كمان رؤساء جيش وفرسان..