طريق الله هو طريق ضيّق

[walaa farouk]

كثيراً ما نشاهد في المدن مجموعات من المشاة على الأرصفة في انتظار ظهور الضوء الأخضر لكي يعبروا الشارع.

ولكن إذا عبر أحد قبل ذلك، فكثيرون عادةً يتبعونه لأنّهم لا ينظرون الى الاشارات،

بل الى ما يفعله الآخرون. أليس هكذا الحال في الحياة؟! فالناس يسلكون ليس بحسب ما هو صحيح وحقيقي،

لكنّهم يتمثّلون بالآخرين. أمر محزن أن نرى انقياد الملايين من البشر وراء قادة مزيّفين ومدّعين،

قد أعمى أذهانهم سلطان هذا الدهر فساروا وراءه بكل ضلال تعليم وتعصّب أعمى.
ولكن الطريق الذي يؤدّي الى الله ليس هو طريق أغلبيّة الناس وآرائهم. لكنّ طريق الله هو طريق ضيّق، وللسير فيه يلزم التوبة والاعتراف بالخطأ وخطايانا، وترك الآراء الشخصية والاتكال على الله وحده. هذا هو الطريق الذي يؤدي الى الحياة والرب يسوع هو الذي فتح هذا الطريق.وهو الطريق. .والحق. .والحياة. .ليس أحد يأتي إلى الآب إللا به ..