رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فليخرس من يقل إن لص اليمين لم يتب ولم يحتج أن يعترف عند كاهن ولم يذهب إلى المطهر! إن توبة اللص استلبت الفردوس (الليتورجيا البيزنطية). فليخرس من يقل إن لص اليمين لم يتب ولم يحتج أن يعترف عند كاهن، ولم يذهب إلى المطهر. قوله “أذكرني في ملكوتك” هو فعل إيمان بأن يسوع هو الله والمخلص، وفعل توبة واعتراف عند يسوع بالذات، أدخله الملكوت. وإيمانه باهر لأنه آمن بأن يسوع المصلوب معه، والنازف والمدمى والمنازع، هو المسيح المخلص، بالرغم من أنه لم يعاين القيامة. وشاء الرب أن يعفيه من المطهر لشدة إيمانه. فكلمة يسوع للص لا تعني إلغاء الحاجة إلى الاعتراف عند الكاهن، ولا تلغي المطهر، ولا تعني أن الذين لا يتوبون ولا يعترفون بخطاياهم عند الكاهن في سر التوبة والمصالحة يذهبون إلى السماء، ولا تعني أن جميع الناس يذهبون إلى السماء. فسر الإعتراف عند الكاهن هو من أسرار الكنيسة السبعة، والمطهر هو في صلب تعليم الكنيسة الكاثوليكية، واشتراط الخلاص بالتوبة هو تعليم يسوع والكتاب المقدس وتعليم الكنيسة. وإن إلغاء الحاحة إلى التوبة، وإلغاء الدينونة، والقول إن جميع الناس يذهبون إلى السماء، هو هرطقة قال بها أوريجانس فحرمت الكنيسة تعليمه هذا. “إن لم تتوبوا تهلكوا حميعا”. ومن له أذانان سامعتان فليسمع. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فليحرص كل منكم على قبول الاتعاب بفرح |
فليحرص كل منكم على قبول الأتعاب بفرح |
اللص اليمين |
عندما تتكلم الاقمار الاصطناعية فليخرس الاخوان |
اليمين |