زوادة اليوم: الله محبّة
بيخبرو عن فلاّح، حَطّ ع سطح المزرعة مروحة وكتب عليها «الله محبّة» لحتّى يعرف إتّجاه الريح.
بيوم من الإيّام، مرق مسافر من حدّ المزرعة وصار يتطلّع بالمروحة هيي وعم تبرم مع الهوا. وبإبتسامة ساخرة سأل الفلاح: «شو بتقصد بهالعمل، إنّو إلهك بيتغيّر كل ما هبّت الريح؟» جاوبو الفلاّح بمحبّة: «لأ، يلّي بقصدو إنّو إلهي، إله محبّة كيف ما هبّت الريح».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك:
«مهما كترت الصعوبات بحياتنا وعصفت الريح، إلهنا هوّي هوّي، اليوم مبارح وللأبد... الله محبّة».