إنها فترة تستريح فيها كل الأجهزة الخاصة بالهضم و التمثيل، كالمعدة والأمعاء و الكبد والمرارة، هذه التي يرهقها الأكل الكثير، والطعام المعقد في تركيبه وبخاصة الأكل المتواصل أو الذي في غير مواعيد منتظمة، كمن يأكل ويشرب بين الوجبات، في الضيفات وفي تنازل المسليات والترفيهات وما أشبه. فترتبك أجهزته إذ يدخل طعام جديد يحتاج إلي هضم، علي طعام نصف مهضوم،، علي طعام أوشك أن ينتهي هضمه..! أما في الصوم ففي خلال فترة الانقطاع تستريح أجهزة الجسم هذه. وفي تناول الطعام تصلها أطعمة خفيفة لا تتعبها. وكذلك يريحنا في الصوم تدريب (عدم الأكل بين الوجبات). وما أجمل أن يتعود الصائم هذه التدريب، ويتخذه كمنهج دائم حتى في غير أوقات الصوم، إلا في الحالات الاستثنائية