رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يرى القدّيس جيروم في القول: "لا تهتمّوا بالغد" دون قوله "تهتمّوا باليوم" تشجيع للعمل والجهاد الآن بغير تواكل، إذ يقول: [قد يسمح لنا أن نهتم بالحاضر ذاك الذي يمنعنا من التفكير في المستقبل، حيث يقول الرسول: "عاملون ليلاً ونهارًا كي لا نثقل على أحدٍ منكم" (1 تس 2: 9).] وفي قوله "يكفي اليوم شرّه" لا يعني بالشرّ الخطيّة، وإنما بمعنى "التعب"، فلا نهتم بما سنتعبه غدًا، إنّما يكفي أن نتعب اليوم ونجاهد، وكأن الله وهو يمنعنا من القلق يحثّنا على الجهاد. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أَلا تعرف أن تقول: "يكفي اليوم شرّه" |
يكفي اليوم شره (مت 6: 34) |
يكفي اليوم شره |
يكفي اليوم شره ( مت 34:6 ) |
عدم القلق بالغد | يكفي اليوم شرّه |