قصص مميزة عن الحب في الكتاب المقدس

[walaa farouk]

احتفالنا بالحب لا يقتصر على علاقة المرأة والرجل لكنه احتفال بقرار نعيشه في كل علاقاتنا .
لذا إليكِ 4 قصص مميزة عن الحب في الكتاب المقدس

يسوع - أعظم قصة حب

منذ بداية الكتاب المقدس أرانا الله حبَّه للإنسان، وقصص كثيرة في العهد القديم تساعدنا لنفهم حب الله من خلال المسيح يسوع.
رغم خطيئة الإنسان يمكن تبريره في نظر الله عبر تضحيةٍ بدلاً عنه. وكان المسيح الضحية.
موت يسوع على الصليب ضمن الخلاص لكن من يأتي إليه، ضمن له غفراناً مجانياً "لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا."
قصة الحب الأعظم في التاريخ هي " لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ."
يوحنا ١٦:٣






راعوث ونعمي - العائلة والإخلاص
بعد موت زوجها وابنَيها قررت نُعمي العودة لبلدها بيت لحم، وطلبت من زوجتي ابنَيها أن تعودها لأهلههما في موآب. لكن راعوث رفضت.
وما قالته راعوث لحماتها أساسٌ لعهود الزواج التقليدية اليوم " فَقَالَتْ رَاعُوثُ: «لاَ تُلِحِّي عَلَيَّ أَنْ أَتْرُكَكِ وَأَرْجعَ عَنْكِ، لأَنَّهُ حَيْثُمَا ذَهَبْتِ أَذْهَبُ وَحَيْثُمَا بِتِّ أَبِيتُ. شَعْبُكِ شَعْبِي وَإِلهُكِ إِلهِي. حَيْثُمَا مُتِّ أَمُوتُ وَهُنَاكَ أَنْدَفِنُ. هكَذَا يَفْعَلُ الرَّبُّ بِي وَهكَذَا يَزِيدُ. إِنَّمَا الْمَوْتُ يَفْصِلُ بَيْنِي وَبَيْنَكِ»."
راعوث ١: ١٦-١٧
وعادتا لبيت لحم حيث تزوجت راعوث من بوعز وأصبحت الجدة الأكبر للملك داود.





السامري الصالح - محبة القريب

حكى المسيح مثل السامري الصالح لأحد الفريسيين ليعلّمه من هو القريب الذي يجب أن يحبَّه.
ضُرب رجلٌ يهودي من لصوص وتُرك نصف حي على قارعى الطريق، مر به كاهنٌ ولاوٍ وتركاه. ولكن مرَّ رجلٌ سامري، ورغم الكره بين هذين الشعبين قام بإسعافه وتكفل برعايته الصحية حتّى تعافى.
علّم يسوع الفريسي أن قريبي الذي علي أن أحبه هو كل إنسان، حتى عدوي.
لوقا ١٠






داود ويوناثان



كان الملك شاول يغار من الشاب داود ويحاول قتله، لشعبيته المتزايدة ولأن الله أعلم شاول أن مملكته لن تستمر.

صموئيل كان قد مسح داود الملك المقبل قبل أن يقتل داود جُليات لاحقاً.
ورغم أن يوناثان علم بكُره أبيه المتزايد لداود لكنهما أصبحا صديقين مقرّبين "...أَنَّ نَفْسَ يُونَاثَانَ تَعَلَّقَتْ بِنَفْسِ دَاوُدَ، وَأَحَبَّهُ يُونَاثَانُ كَنَفْسِهِ."
١صموئيل ١:١٨
منطقيّاً كان من المفترض أن يصبح يوناثان الملك التالي لإسرائيل، ولكنه اختار أن يساعد الرجل الذي اختاره الله بدلاً من أن يحاربه بدافع الغيرة.