بعد موت زوجها وابنَيها قررت نُعمي العودة لبلدها بيت لحم، وطلبت من زوجتي ابنَيها أن تعودها لأهلههما في موآب. لكن راعوث رفضت.
وما قالته راعوث لحماتها أساسٌ لعهود الزواج التقليدية اليوم " فَقَالَتْ رَاعُوثُ: «لاَ تُلِحِّي عَلَيَّ أَنْ أَتْرُكَكِ وَأَرْجعَ عَنْكِ، لأَنَّهُ حَيْثُمَا ذَهَبْتِ أَذْهَبُ وَحَيْثُمَا بِتِّ أَبِيتُ. شَعْبُكِ شَعْبِي وَإِلهُكِ إِلهِي. حَيْثُمَا مُتِّ أَمُوتُ وَهُنَاكَ أَنْدَفِنُ. هكَذَا يَفْعَلُ الرَّبُّ بِي وَهكَذَا يَزِيدُ. إِنَّمَا الْمَوْتُ يَفْصِلُ بَيْنِي وَبَيْنَكِ»."
راعوث ١: ١٦-١٧
وعادتا لبيت لحم حيث تزوجت راعوث من بوعز وأصبحت الجدة الأكبر للملك داود.