في قرية أورادور سور جلان الواقعة بفرنسا يبدو وكأن الزمن توقف، ومُسح من كانوا يعيشون بها تماما في 1944، إذ أن سكان القرية، بينهم النساء والأطفال، قتلوا من قبل النازيين.
وتفنن النازيون في طريق قتل هؤلاء من خلال القتل بالمعدات والخنق والحرق على قيد الحياة، وطبقا لما ذكره أحد الناجين، فإن السكان تم إقناعهم بأنهم سيخضعون لفحص “دي إن إيه”، ليتفاجئوا بعدها بالتصويب بالأسلحة على أقدامهم ما جعلهم غير قادرين على التحرك ومن ثم إشعال النار بهم، وحتى يومنا هذا تبقى القرية على الوضع الذي كانت عليه قبل 50 عاما.