رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقول أحد الفلاسفة " المرأة آلة موسيقية لا تُطرب إلاّ من يعرف كيف يعزف عليها ". للمرأة رونق خاص لا يعرفهُ و لا يفهمه إلاّ من أتقن لغتها. ... هي لحنٌ جميلٌ في حياة الرجل، فهو يتغنّى بها بأجمل الكلمات و أسماها، و يمكنه أن يستمتع بلحنها عندما يتقن طريقة عزفها. ♦️ المرأة هي كتلة من المشاعر و الأحاسيس. فعندما تبتسم تجعل يومك جميلا لأنها تضفي عليه نوعاً من البهجة و السرور في قلبك. رغم المشاعر و الأحاسيس المكدّسة التي تحملها في داخلها و رغم رقة الأوتار الموسيقية التي تجعل منها أجمل آلة موسيقية تعزف أعذب الألحان، إلاّ أننا نجد بعض الرجال لا يُفقه كيفية العزف على تلك الأوتار ليبدع بصنع أجمل الألحان الموسيقية. بل على العكس بعض الرجال يقابل تلك المشاعر الرقيقة بالجمود و عدم الإحساس بالحنان الذي تملكه المرأة لتطرب الرجل به. ♦️ المرأة أسهل بكثير مما تعتقدون. كل ما في الأمر البعض من الدروس البسيطة. فكيف يكون ذلك ؟ إنها تحتاج إلى من يعزف نغمة الحب و الصدق و الإخلاص. عليك ملامسة أوتار مشاعرها و إحساسها الرهف بأصابع حنونة لتحركها، بدون أن تقطعها و تؤدي بها إلى الجحيم. ♦️ المرأة هي من أروع ما خلق الله لو عرفت كيف تعزف على أوتار قلبها لأعطتك لحناً جميلاً من ألحان حبها وإخلاصها ووفائها. هذا اللّحن كل رجل يحلم به و يتمناه و لكنه ينسى بأن فاقد الشيء لا يعطيه. طالما هو لم يعطي فلن يأخذ. و هذا اللّحن لا يُمكن أن تجده في أيّ آلة إلاّ عند المرأة و الاّ لما كانت نصفك الآخر لتكمل لك ما ينقصك. ♦️ المرأة هنا ليست آلة كما ربما البعض يفهمها، بأنها شيء و ليس إنسانة. ما أريد ترجمته، هو أن كل شخص في هذه الكرة الأرضية يهتم بالموسيقى بشكل أو بآخر. و من غير أن ندخل بالتفاصيل، كلنا تُطرب آذاننا إلى اللّحن الجميل. و بهذا أردت توصيل فكرة اللحن الجميل على أوتار قلب المرأة. ♦️ إن المرأة هي القلب النابض في المجتمع. و على لحن و أنغام دقات قلبها ينام الطفل الرضيع. دقات قلبها تكوَن تماماً النغم الجميل الذي يغفا عليه لينام بعمق و استرخاء. المرأة هي مركز الأحاسيس و الشعور و في حال افتقرنا لهذا المركز ترى المجتمع خالي من الحواس و لم يعد عناك مصطلح اسمه العاطفة و الحب و الحنان و الأم و الرحمة... ♦️ النساء أنواع مختلفة و لكل نوع طريقة خاصة في التعامل معها. فهناك من تشبه الناي، حزينة مسرفة الخيال متعاطفة، يلزمها تلك الأصابع البارعة لتعطي الألحان المفعمة بالحنان. و هناك من تشبه الكمنجة الرقيقة المزاج التي لا تسمعك سحر لحنها الا لو حملتها على ساعدك برفق. يمكنني أن أستمر بالوصف والمقارنة بين الألحان الجميلة و المرأة، إلاّ إنني أكتفي بهذه النبذة لفهم المرأة. ♦️♦️أ تمنى من كل رجل أن يتعلم بعض الألحان و حتى و لو لم يبرع في العزف عليها، إلا و إنه مع الوقت سيصبح محترفاً في العزف ليحصل على أجمل أنغام الحياة، لأن الحياة بدون نغم و لحن هي كئيبة و مملة، فبصورة أو أخرى، و من وقت إلى آخر نحتاج إلى الجو الفني.♦️ |
|