رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بحيري الأزهر يؤيد أفعال السلفيين لرفع قضايا ازدراء الأديان حلّ الكاتب والباحث إسلام بحيري، ضيفًا ببرنامج "في فلك الممنوع" المقدم عبر فضائية فرانس 24، وموضوع الحلقة بعنوان "تهمة ازدراء الأديان سيف على رقاب المفكرين"، والتي تناولت تاريخ اتهام عدد من الأدباء والمفكرين بتهمة ازدراء الأديان وحبسهم أو نفيهم أو فصلهم عن زوجاتهم. إسلام بحيري: أزهر الخمسينات كان متنور للغاية وقال إسلام بحيري، في الخمسينات والستينات كان هناك أزهر آخر غير الموجود الآن، كان متنور للغاية، لم يكن يعترض على كتب العقاد أو الحكيم، اعترض ذات يوم على كلمة فقط كتبها الحكيم، فعدلها من حواري مع الله إلى حواري إلى الله. وأضاف بحيري، بات الآن العقلية المصرية سلفية الهوى، وأنا أؤكد أنني لا أزدري الأديان، ولدي حكم براءة نهائي في هذه القضية، كما حكم الإدانة، فالقضاء الذي برأني هو الذي أدانني أيضًا في ذات القضية. الأزهر لم يرفع قضايا ضد أحد بل الشعب هو الذي دافع عن علماء نهبت أعراضهم من جانبه رد د. عبد الفتاح الهواري، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، على سؤال مقدمة البرنامج بأن الأزهر وماشيخه باتوا من رواد رفع قضايا الازدراء في العالم العربي، قائلاً: "الأزهر لم يرفع قضية ضد أحد، إنما بعض أشخاص في المجتمع المصري ممن يملكون القيم واحترام وتبجيل العلماء، الذين نهبت أعراضهم وتم سبهم على الفضائيات، هم الذين رفعوا القضايا ضد من قدحوا في علمائنا. ورد الهواري على ما يثار من أن الأزهر يناصر قضايا ازدراء الأديان ويلاحق الكتاب والمفكرين، بينما يترك الحبل على غاربه لفتاوى تسيء إلى الدين مثل إرضاع الكبير ومضاجعة الزوجة المتوفية، قائلاً: أن هذا خلط في الأوراق، وأن هؤلاء وهؤلاء يستوجبون المحاكمة. عميد كلية أصول الدين: المؤسسة الدينية مهمتها الحفاظ على المقدسات وللحرية حدود وشدد بأن المؤسسة الدينية في مصر مهمتها الحفاظ على المقدسات والتراث، والشريعة الإسلامية وهذا بنص الدستور، ولو قصر الأزهر في هذا الجانب، وعلى الجميع أن يدرك أن للحرية حدود. صحفية فرنسية للمتأسلمين: أنتم هنا الآن في فرنسا بسبب العلمانية والدولة الدينية كانت ستجعلكم تدفعون الجزية ومن جانبها قالت صحفية عربية مقيمة في فرنسا، وملاحقة من قبل مجموعات إسلامية متشددة بعدما كتبت مقال تقول فيه أن من حق الأشخاص انتقاد الأديان، وهي تعمل بصحيفة شارلي إبدو، أقول للمسلمين والإسلاميين اعلموا أنكم هنا الآن في فرنسا بسبب العلمانية التي ترفضونها وتهاجمونها، والدولة الدينية كانت ستجعلكم تدفعون الجزية. وأضافت، أن المؤسسة الدينية دائمًا ما تحتمي وراء الغوغاء وتقول لست أنا من يرفع القضايا ويلاحق المفكرين، بل الشعب والرأي العام. وحملت الصحفية الأزهر، مسؤولية قتل فرج فودة وغيره، وأنه على المؤسسة الدينية أن توعي الناس أن الدين لا يجب أن يكون أداة لقتل الآخر. بحيري: الله هو من يدافع عن البشر وليس العكس واستنكر إسلام بحيري، دفاع المؤسسات الدينية عن الله، في حين أنه من المفترض أن يكون العكس، فالله هو من يدافع عن البشر. الأزهر يؤيد أفعال السلفيين لرفع قضايا ازدراء ضد المفكرين وأضاف ردًا على عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، أن الأزهر أيد آراء المواطنين السلفيين الذي يرفعون قضايا ازدراء الأديان، كما أنه بادر بالتقرير الذي أدان برنامج بحيري وطالب بإغلاقه ومنعه من الظهور بالفضائيات، وكذا الحال من تأييد الأزهر لأفعال السلفيين بشأن نصر حامد أبو زيد وفرج فودة وغيرهم. هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون |
|