رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سرّ العماد يعيد طفلاً إلى الحياة والأطباء مذهولون! الأبناء هم عطية من الله، والأهل قد يفعلون أي شيء من أجل سلامة ابنهم ورفاهيته. ولكننا لسنا نحن من نتحكم بالحياة، بل الله، وأحياناً، يصاب أولادنا بالمرض. على الرغم من أن كثيرين منا لا يرغبون في التفكير في هذه الظروف المحزنة، إلا أنه ينبغي علينا أن نتذكر أن الله يحبنا. شُخصت إصابة دايلن أسكين، ابن الأعوام الثلاثة، بسرطان رئوي نادر. وبعد شهر من خضوعه لعلاج السرطان، انهار في مدرسته في انكلترا. في الواقع، يعاني دايلن من سرطان يسبب تكوّن الأكياس على رئتيه، ما يصعّب عليه التنفس. بعد العلاج الكيميائي، كان وضعه جيداً إلا أنه ساء عندما ضعفت إحدى رئتيه. في الحال، نُقل الصغير إلى المستشفى حيث أُجبر الأطباء على مساعدته بأجهزة نظام دعم الحياة وإدخاله إلى العناية المركزة حيث أصيب بعدوى. بُعيد ذلك، بدأت جميع أعضاء الصبي الرئيسية تضعف. ويوم الجمعة العظيمة، سئل والدا دايلن إذا كان يريدان أن ينزعا عنه الأجهزة الطبية. كان ينبغي على الوالدين أن يتخذا هذا القرار الأليم، فمُنح دايلن العماد قبل أن يودعه أهله. وفيما بدأ الأطباء بنزع الأجهزة، حدث ما لم يكن في الحسبان. حرّك دايلن ساقيه! لو كان الصبي مصاباً بموت دماغي، لما تمكن من تحريك ساقيه. تفاجأ الأطباء بهذه الحركة. وبقيت أجهزة دعم الحياة موضوعة لدايلن لأسابيع إضافية فكان يتعافى رويداً رويداً. تذكروا أن الله الكلي القدرة هو صانع المعجزات! |
|