هذا ما عثر عليه علماء الآثار في اسرائيل

[Mary Naeem]

هذا ما عثر عليه علماء الآثار في اسرائيل

أعلن عالمو آثار في اسرائيل عن اكتشافهم لبركة ونافورة في موقع كنيسة قديمة قرب القدس عمرها يفوق الـ١٥٠٠ سنة.

وتُعتبر البركة جزءاً من مجموعة برك تحت الأرض واقعة في ما يُعرف اليوم بحديقة عين حنيّة. وترقى البركة الى فترة ما بين القرنَين الرابع والسادس. وتم اكتشاف آثار أخرى في الموقع ومنها عملة فضيّة نادرة من القرن الرابع قبل المسيح وجزء من مدماك يرقى الى هيكليّة ملكيّة كتلك التي كانت موجودة في الفترة الممتدة بين ٩٦٠ و٥٨٦ قبل المسيح.
وتشير ايرينا زيلبربورد، مديرة فريق التنقيب الى ان “الاكتشاف الأبرز إثر التنقيب هو البركة الكبيرة والرائعة التي ترقى الى الحقبة البيزنطينيّة. فقد بُنيّت هذه البركة وسط مجمّع كبير عند أقدام كنيسة كانت موجودة هنا.”
لكن لا يزال الغموض يلف هذه البركة وتقول زيلبربورد: “من الصعب معرفة سبب استخدام هذه البركة فهل كانت للرّيّ أو الاستحمام أو لرتب العماد. كانت مياه البركة تصب في نافورة من خلال شبكة من القنوات.”
ويُشير علماء الآثار الى ان النافورة وهي معلم مزيّن بنقش الحوريات، هي الأولى من نوعها في اسرائيل. عمل الخبراء على إعادة تأهيل نظم المياه القديمة التي عادت لتعمل اليوم.
ويشير وجود العملات والفخار والزجاج في الموقع الى ام عين حنيّة كانت محوراً للنشاط والعمل بين القرنَين الرابع والسادس كما ويعتبر البعض الموقع مكان معموديّة الخصي الحبشي على يد القديس فيليبوس وهي معموديّة ساهمت الى حد كبير في نشر المسيحيّة،مذكورة في أعمال الرسل ٨، ٢٦ – ٤٠.