لقد غاصت المسامير فتدفَّقت دماء القُدّوس من يديه ورجليه، شقّت المسامير صخرة خلاصنا ففاضت بماء الحياة، وعندما نفذت في جسد البار ثقبت الصك الَّذي كان ضدنا مسمّرة إياه بالصليب، ودخلت في رأس الحيّة القديمة المدعوة إبليس، فأهلكتها وأبادت سلطانها، فيسوع كما قال مار يعقوب السروجيّ: " بسط ذراعيه على الصليب كالأغصان، ونثر أثماره في الأرض الميِّتة، بمسامير يديه ثقب مرارة الحيَّة الَّتي تُسمَّى التنين، لئلا تملأ الأرض بغشَّها المرذول ".