«كلينتون»: سيناء ستتحول لقاعدة عمليات للإرهابيين الجهاديين في غياب الأمن
حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، من أن تتحول سيناء والحدود بين مصر وإسرائيل إلى «قاعدة عمليات» للجهاديين إذا لم تتم استعادة الأمن، مضيفة أن إسرائيل أعربت عن مخاوفها من النشاط الإرهابي المتزايد في المنطقة، خاصة بعد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك.
وأضافت كلينتون في لقاء مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية الإخبارية أن المشكلة تمت مناقشتها بتوسع خلال زيارتها لمصر وإسرائيل، مشيرة إلى أن هناك «إرهابيين وجهاديين محتملين يتخذون سيناء قاعدة عمليات لهم»، قائلة: «نعتقد أن هذا موقف خطير بالنسبة لمصر وإسرائيل، كما أنه خطير بالنسبة للأمريكيين».
وتابعت كلينتون: «لدينا أمريكيون مشاركون في القوات الدولية التي تراقب على تنفيذ معاهدة كامب ديفيد، ولدينا مخاوف بشأن سلامتهم».
وقالت شبكة «سي إن إن»، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أمنيين، إن مصر تحتاج للتعامل مع الخلايا الإرهابية في سيناء، وإسرائيل «قلقة للغاية بشأن الهجمات عابرة الحدود التي حدثت على مدار العام ونصف العام الماضي، والتي كان آخرها الهجوم في أغسطس الماضي على شاحنات مدنية وحافلات وجنود، بالقرب من مدينة إيلات، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل».
وأوضحت «كلينتون» أن الرئيس المصري الجديد محمد مرسي يعرف الخطر ويهتم «بأي جزء من البلاد يمكن أن يسبب مشكلات للمصريين أو لآخرين على الحدود»، مضيفة أن المشير حسين طنطاوي كان يركز جيدًا على هذه النقطة، خاصة أثناء لقائها به.