رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما تم تصويره بالصدفة أصبح حديث العالم من النادر جداً أن نجد في العالم المعاصر أشخاصاً يهتمون حقيقةً بالآخرين أكثر من اهتمامهم بأنفسهم. لقد منحنا الله هبة الرأفة، ومن الجيد أن نرى أنها لا تزال موجودة في نفوس البعض مثل هذا الرجل الذي قام بعمل صالح على متن قطار – ليس من أجل المال أو الشهرة، بل من أجل صلاح العمل بذاته. جيسيكا هي محامية صادف جلوسها أمام مشرد بدت ثيابه رثة وحذاؤه بالياً. قبل أن تتصرف جيسيكا، مشى شخص غريبٌ باتجاه المشرد. عندها، شعرت أن اللقاء سيكون مهماً، فالتقطت بعض الصور بهاتفها الجوال. الغريب الصالح هو موريس آندرسون الذي خلع حذاءه وأعطاه للمشرد، ما أحدث فرقاً كبيراً بالنسبة إلى المسكين. نذكر أن موريس هو أب أعزب يكسب لقمة عيشه بالعمل في صيانة المصاعد الكهربائية، وأثناء سفره، كان يحمل في حقيبته حذاءً آخراً. فلم يتردد في منح حذائه للمشرد. واعترف لاحقاً أنه لم يكن يدري أن جيسيكا تصوره. وقد تعمدت جيسيكا نشر هذا العمل الخيري الصالح في فيديو على الإنترنت ليراه الناس ويتعلموا منه! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كل مؤمن بالمسيح أصبح ليس من العالم، بل خرج منه |
لا يحدث اي امر بالصدفة |
أصبح معروفا لكل العالم |
في مخطط الله لاشئ يحدث بالصدفة |
اغرب مسبح فى العالم!!!!!!!!!! |