ممرضّة في عيادة لعمليات الإجهاض شيء لا يصدّق فعلاً

[Mary Naeem]

ممرضّة في عيادة لعمليات الإجهاض شيء لا يصدّق فعلاً

فيما يصل النقاش إلى ذروته بين الناشطين المؤيدين للحياة المدافعين عن الحق في الحياة، الذين هم مسيحيون بغالبيتهم أو مقربون من حركات دينية، والمؤيدين للخيار (للإجهاض)، تركت موظفة عملها في منظمة “تنظيم الأسرة” بعد مشاركتها في إنهاء حياة أربعة توائم.

عندما رأت ميرا نير، الأم لخمسة أولاد والموظفة السابقة في عيادة للإجهاض، الفتيان الأربعة المتشابهين، اختارت أمام واقع موتهم الرهيب نتيجة الإجهاض المتعمد أن تترك عملها في العيادة التابعة لمنظمة “تنظيم الأسرة”.

أوضحت: “دخلت شابة – ربما كانت في التاسعة عشرة أو في العشرين من عمرها – ولم يكن صديقها يريد الطفل”. بعد تسجيل الشابة وإخضاعها لفحص بالموجات فوق الصوتية، تبيّن أنها تحمل أربعة أطفال وليس طفلاً واحداً. والأكثر من ذلك أنهم كانوا جميعاً متشابهين.

كان صديق الشابة “رجلاً يكبرها سناً” وأراد إجبارها على الإجهاض. ورغم رحيلها في ذلك النهار، إلا أنها عادت في يوم آخر وهي تتألم وتنزف بعد تناولها دواءً للإجهاض في عيادة أخرى. في العيادة التي كانت نير تعمل فيها، أُنجز الإجهاض، وكان الأطفال قد نموا.

أمام منظر التوائم الأربعة الرهيب، ونظرات والدتهم الضائعة بعد العملية، قررت نير التوقف عن هذا العمل. أثناء عملها، اكتشفت أن منظمة “تنظيم الأسرة” مهتمة بالمال أكثر منه بصحة النساء.

وفي حين أن موظفة تركت عملها في عيادة للإجهاض عندما أدركت أن الإجهاض هو إنهاء حياة طفلٍ.