نشكر لأننا أفضل حالاً من غيرنا
من جهة الجسد ومعيشة العالم فنحن أشقى جميع الناس، لأن هذا فقر وعجز وعوز مستتر بشكل مقدس، فلنعلم أننا في هذا الحال فقراء جداً ومساكين للغاية، ونحتاج أن نأتي لحمل الله الغني لننال عطية النعمة الثمينة لنفرح ونعرف كيف نشكر الله بالحقيقة فيصير شكرنا تسبيح فرح مبهج لقلبنا جدا ويقبله الله منا بسرور.
+ فَشُكْراً لِلَّهِ
أَنَّكُمْ كُنْتُمْ عَبِيداًلِلْخَطِيَّةِ وَلَكِنَّكُمْ أَطَعْتُمْ مِنَ الْقَلْبِ صُورَةَ التَّعْلِيمِ الَّتِي تَسَلَّمْتُمُوهَا (رومية 6: 17)
+ وَلَكِنْ شُكْراً لِلَّهِ
الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ (1كورنثوس 15: 57)
+ وَلَكِنْ شُكْراً لِلَّهِ
الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ (2كورنثوس 2: 14)
+ فَشُكْراً لِلَّهِ
عَلَى عَطِيَّتِهِ الَّتِي لاَ يُعَبَّرُ عَنْهَا (2كورنثوس 9: 15)
كونوا معافين بقوة النعمة الغنية المُخلصة المشبعة للقلب جداً
ليخرج من قلبكم تسبيحة شكر لا تنقطع آمين