زوادة اليوم: البصر الحقيقي
بيخبرو عن أعمى كان سهران عند أصحابو، ولـمّا صار الوقت ت يسرّب ع بيتو، قدّمولوه قنديل قلُّن: «أنا منّي بحاجة إلو، ما طول عمري عايش بالعتمة». جاوبوه أصحابو: «هيدا مش إلك، هيدا للناس حتّى ينتبهو وما يضربو فيك». هوّي وراجع ع البيت مرق رجّال وضرب فيه، قلّو الأعمى: «معقول ما شفتني، وما شفت القنديل مضوي؟» اعتذر منّو الرجّال وقلّو: «مصباحك مطفي».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك:
«سيرو في النور ما دام إلكن النّور والعمى هوّي بالداخل مش بالخارج حرام يكون إلنا عيون وما نقشع، وآذان وما نسمع».