رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مهن أجورها أقل كثيراً من مبالغات المصريين الصيت ولا الغنى 5 مهن أجورها أقل كثيراً من مبالغات المصريين كل فرد يأمل في أن يبدأ حياته المهنية بمرتب جيد، يساعده على صعوبات الحياة، خاصة إذا كان هذا الفرد خريج إحدى كليات "القمة" أو كان متفوقًا في دراسته. وبحجم هذه الآمال تتسع نظرة الناس التخيلية لمرتب ذلك الفرد، معتقدين أن "تحت القبة شيخ" وأنه يجني أموالا طائلة، لمجرد كونه خريج إحدى هذه الجامعات، لكن العكس هو الصحيح. ويرصد مصراوي 5 وظائف لا يتقاضى أصحابها رواتب عالية في بدايتهم، على عكس ما يعتقده الكثيرون. ولا ينفي هذا أن الوظائف الخمس تعتبر مصدرا للحصول على دخول كبيرة، ولكن بعد اكتساب الخبرة والشهرة مع سنوات العمل. مهندس: يقول سعيد حمادة، مهندس مدني بإحدى شركات المقاولات في العاصمة الإدارية الجديدة، إنه يحصل على مرتب 1400 جنيه، مقابل العمل طوال الأسبوع في موقع العمل. ويضيف حمادة: " أنا خريج 2015، أعمل منذ عامين، ولكن المقابل المادي الذي أحصل عليه لا يكفي المواصلات من وإلى مكان العمل، وكذلك نفقاتي الشخصية الخاصة". ينظر أصدقاء حمادة وأقاربه إلى أنه يحصل على مبلغ، وقدره: "أصدقائي يعتقدون أنني أحصل على راتب عالٍ، ولا يصدقونني عندما أخبرتهم براتبي معتقدين أنني أخشى الحسد". ويضيف أن المهنة في حد ذاتها تكسبه نوعًا من "البرستيج" لكن لا تكسبه المالي الكافي حتى الآن. لا يكفي راتب حمادة تلبية رغبته بالزواج، لذلك الحل هو إيجاد عمل بديل، يستطيع من خلاله أن يقوم بتكوين نفسه، لكي يُقدِم على الزواج. أستاذ الجامعة: ويرى محمد خليل، أستاذ مساعد في إحد الكليات بجامعة القاهرة، أن الوظيفة الجامعية ما هي إلا وجاهة اجتماعية فقط. ويضيف خليل أن هناك أسطورة زائفة حول الوضع الاقتصادي لعضو الهيئة المعاونة "المعيد" في الجامعات المصرية الحكومية، حيث يرى الناس أن مرتبات هؤلاء تتخطى حاجز ٥ آلاف جنيه في بداية التعيين. "أنا شخصيا مرتبي يجيب 20 كيلو لحمة، لأن راتبي حوالي 2800جنيه، بعد كل الزيادات اللي حصلت من 2012 إلى الآن" على حسب قوله. ويقول خليل المتزوج حديثًا إن مرتبه يكفي نفقاته هو وزوجته، من حيث الطعام والشراب وفواتير الكهرباء والمياه وكذلك الإنترنت. ويضيف "بجانب الفواتير الأساسية بدفع مواصلات حوالي 300 جنيه من وإلى عملي في الجامعة، لأني طبعًا لسه معنديش عربية". وبحسب قوله، فإن جميع أعضاء الهيئة المعاونة في الجامعة وفي كل الكليات يحصلون على راتب واحد وهو2800جنيه، يكسر حاجز 3500 جنيه بحصوله على درجة الماجستير، ثم ٥ آلاف بعد الحصول على درجة الدكتوراه. ويرى خليل أن كل معين بالوظيفة الجامعية حلمه البحث عن مصدر آخر للعمل، ليسد به احتياجاته الشخصية، قائلا: "لابد من تصحيح الوضع من الآن، والنظر للمستقبل". وإنه مازال غير مسموح له التقديم على إعارة داخلية لأي جامعة في مصر، إلا بعد الحصول على درجة الدكتوراه. المحامي: يقول علاء عبد الحميد، الذي يعمل بأحد مكاتب المحاماة الشهيرة بمحافظة المنوفية، إن نظرة الناس لمهنة المحامي أنه يحصل على أجر كبير ويعتبرونه أيضا يأخذ أكثر من حقه. منذ عام تقريبًا، يحصل علاء على راتب شهري بقيمة 600 جنيه من المكتب الذي يعمل به، وفي بعض الأحيان قد يحصل على مبلغ 300 جنيه إضافية حسب حالة العمل. ويقول علاء إنه يعمل بهذا الراتب أفضل من أن يكون عاطلاً، خاصة وإنه خاض تجربة سابقة في مكتب آخر، ولكن دون جدوى، حيث ترك المكان بعد أن شعر بأن المكتب لا يوفيه حقه، فضلا عن العمل لثلاثة أشهر دون مقابل. ويضيف علاء قائلاً "600 جنيه هعمل بيهم إيه، هتجوز وأجيب شبكة بكام ولا إيجار شقة بكام، ولا أدفع فواتير الكهرباء والمياه بكام، والحمد لله أني عندي شقة ملك، وإلا كانت الحالة تبقى صعبة". ولكن علاء يدرك جيدًا أن مهنة المحاماة تحتاج إلى مزيد من الجهد والصبر والعمل، حتى يصنع ذاته واسمه، قائلاً "المحاماة تبدأ فيها صغيرا في كل شيء: مال ومعلومات وخبرة، لكن بعد ذلك المهنة حرة وانت وشطارتك". صحفي: يدرك أحمد نبيل الذي تخرج في كلية الآداب قسم إعلام بإحدى محافظات صعيد مصر أن العمل في مهنة الصحافة صعب جدًا، وعلى الفرد أن يتعلق بأنصاف الفرص. ولذلك بدأ نبيل حياته العملية، ونزل سوق العمل مبكرًا كمتدرب في أحد المواقع الصحفية، وبعد فترة أصبح يحصل على مكافآت نتيجة مجهوده في العمل. تخرج أحمد منذ أربعة أعوام، وما زال يعمل محررا صحفيا بإحدى الصحف القومية، ولذلك يأمل في أن يلتحق بنقابة الصحفيين من أجل تحسين دخله. ويقول أحمد: "باعتباري صحفيا رياضيا، بدور على فرصة عمل في البرامج الرياضية كمعد، وكمان شغال في عدة أماكن أخرى لكن بدون علم الجريدة الأساسية". ويضيف أنه يتحصل على راتب ثلاثة آلاف جنيه نتيجة العمل في عدة أماكن، ولكن المرتب لا يكفيه هو فقط ينفقه على الإيجار ونفقاته الشخصية، قائلاً: "ما بالك بقى لو عاوز أتجوز". ويتذكر أحمد نظرة الناس له في بداية دخوله الكلية، حيث كان يعتقد البعض أنه عندما سيتخرج من الكلية لن يجد وقتا لحساب الأموال التي يجنيها من عمله. ويسخر من نفسه قائلاً: "الغريب إنى أنا كمان كنت فاكر كده، وأني عند التخرج سأتعين فورًا في إحدى القنوات التليفزيونية أو الصحف الكبرى، وبالتالي سأبدأ في جني الملايين، بس صُدمت بعد سنتين من الكلية لما عرفت الحقيقة". الطبيب: ويرى عمرو صبري، طبيب، أن سوق العمل تختلف كثيرًا عن الصورة الوردية التي يرسمها الإنسان لنفسه، وهو مازال طالبا، حيث كان يعتقد أيضًا ومن نظرة الناس لمهنته أنه سيجني مزيدا من الأموال. تخرج صبري، حديثا من كلية الطب ويعمل في تخصص طب الأطفال، ويحصل على 1200 جنيه من المستشفى التي يعمل بها، إلى جانب أنه قام بفتح عيادة أطفال، ولكنها وعلى حد قوله "لسه مش شغالة أوي لأني في بدايتي ومش معروف". يلجأ عمرو للعمل في مستشفى خاص يومين في الأسبوع، يحصل خلالهما على ضعف مرتبه في الشهر، حتى يستطيع دفع الأقساط التي يسددها كل شهر بعدما تزوج إحدى زميلاته. ويقول عمرو: " أنا كدكتور مش خلصان من الناس، اللي فاكرة أن الدكتور قاعد على نهر فلوس، فما بالك بقى اللي متجوز دكتورة، بيبقى مش ملاحق على الفلوس، وإحنا والله يدوب بنكفي نفسنا". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دوران الأرض حول محورها في الكتاب المقدس |
مدورها ازاي |
ليها كبير مدورها |
الذاكرة التي تحتفظ كثيراً ، تتألم كثيراً |
سألت كثيراً فأجبتنى ... طلبت كثيراً فجئتنى |