رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
====================== الأرثوذكسية هي العقيدة والأخلاق و والممارسة.وما صاغته المجامع المسكونية، تلك المجامع المباركة للكنيسة في كل مكان المسيح و الآباء الحاملين لله "والذين وهبوا بمعرفة الروح وما وضعوه من أسس الحياة الروحية اي الثقافة الروحية الحقيقية. ومختومة من الشهداء في جميع الأوقات وكلها فرق من الأبطال والمعترفون المقدسين من الرجال والنساء والأطفال من خلال دماءهم النقية في المدرجات الرومانية و المخيمات في روسيا .. فقد ثبت أن المسيحية ليست مجرد نظرية ولكنها الحقيقة والحياة. البطولة الأكثر انتصارا أمام العنف الوحشي والقوة المالية، ومملكة امتلاك الروح. وهناك اعتمادات أخرى للأرثوذكسية فكانت دائما بطلة التضحيات التي لم تتوقف عند ذبيحة الدم فحسب. وقد أظهرأبناء العقيدة دائما القوة والشجاعة في مواجهة أي نوع من التعسف، سواء جاء من جوليان المرتد، أو الأريوسيين والطبيعة الواحدة أو من iconomachy والرهبان الكاثوليك. هي جماعة من أبطال الكنيسة الأرثوذكسية تضم أنطونيوس الكبير، باسيليوس الكبير، القديس يوحنا الذهبي الفم، والقديس ثيودور وجميع الرهبان و القديس مكسيموس المعترف، البطل العظيم، القديس مرقس الافسسي، والكثير من المعترفين والمدافعين عن إيماننا. الأرثوذكسية تسير دائما على الطريق الملكي للإنجيل. وقد احتفظت بروح نقية وأصالة المسيحية ضد التصوف المظلم من البدع الشرقية الكاثوليك والبروتستانت العقلانية الذاتية. و المحافظ الثابت على التدبير والانسجام. لم يكن لها أي خطأ، لأن الآباء كانوا مستنيرين من قبل الله، ومرشدين من الروح القدس. الأرثوذكسية لا تحتقر الإنسان، ولا الحكمة، ولا الطبيعة، ولا الفن. لم تكن غير إنسانية. لقد قدسوا كل شيئ . الأرثوذكسية هي مسيرة رجل متكامل نحو خالقه، إلى التأديب. يقود الإنسان إلى التطور الكامل في المسيح الأرثوذكسية ليست مجرد لاهوت، بل هي أيضا علم النفس الحقيقي، والإنسانية الأصيلة وعلم الاجتماع. بل هو الماس المتعدد السطوح، والتي تقدم انعكاسات جديدة للحقيقة. الأرثوذكسية ليست متحف من الماضي، ولكنها الحياة، وخلق وتوهج. إنها الفكرة العظيمة لأمتنا، هي الأمل الثمين في خلاصنا، هي فخرنا بالمسيح. دعونا نعظ به مع البطولات والشجاعة، كما هي حقيقة أبطالنا العظماء. الأرثوذكسية العروس مزينة بدم المسيح لا يجب ان ننكر ولا نفعل إلاّ ما يليق وقد ندفع الدماء في سبيل ألاّ ننكر ايماننا وعقيدتنا عندما تواجهنا ظروف واوقات تطلب منا تغيير عقيدتنا .. |
|