رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
زوادة اليوم: الناي بيخبرو عن قصبة كانت منصوبة ببستان. بيوم من الإيّام، مرق رجّال وقطعها، صارت تبكي وتصرّخ من الوجع. ومش بس هيك، تاني يوم، إجا رجّال جديد، حامل بإيدو سكّين وبلّش ينقر فيها نقور مدوّرة، وهيّي كرمالها عم تتوجّع. بعد كم يوم، أخدها رجّال تالت ونقعها بالزيت. والمفاجأة كانت إنّو أصابع كتير ناعمة وشفّافة مرقت عليها ونفخت فيها أجمل الألحان... وهيك عرْفِت إنها تحوّلت من قصبة، لناي بيعطي أجمل الألحان. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك: «الألم هوّي طريق للمجد والخلود، الآلام هيّي يلّي بتطلّع من قلوبنا أجمل الأنغام وأعذب الألحان». |
|