رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشك والنسب مصطفى أمين يروي قصة طلاق الملك فاروق وفريدة
على الرغم من قصة الحب الكبيرة التي جمعت الملك فاروق والملكة فريدة إلا أن ذلك لم يمنع كلا الطرفين من الإنفصال ليقع الطلاق بعد سنوات من الحب والعشرة، ووسط تساؤلات عن أسباب الطلاق التي أرجعها البعض لرغبة الملك فاروق في إنجاب طفل ذكر، فيما فسرها البعض لرفض الملك علاقات الملك وغيرها من الشائعات. الأزمة الكبرى أن الملك فارق وهو الآخر كان يشيع بأن الملكة فريدة على علاقات برجال غيره، ورغم تدخل أحمد حسنين باشا وعدد من رجال القصر لكن المشكلة لم يتم حلها خاصة وأن فاروق في غضبه شكك في بنته وهو ما دفع الملك فريدة لاستحالة العيش معه. يقول الكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين عن مشهد الخلاف بين الطرفين «استدعاني أحمد حسنين في فبراير 1944 و أطلعني على صورتين فوتوغرافيتين واحدة للملك «فؤاد» والأخرى للأميرة «فادية» ثالث بنات فاروق من فريدة - والتي لم يكن عمرها آنذاك يزيد على ثلاثة أشهر. ولفت نظري إلى التشابه بين عينها وعين جدها. وطلب أن ينشر الصورتين فى مجلة «الاثنين» التي كنت أرأس تحريرها وطلب حسنين أيضًا أن ينوه إلى أن كثيرين قد تنبهوا لما بين الجد والحفيدة من تشابه لعل ذلك يقنع «فاروق» بأن وساوسه لا أساس لها. لكن النشر- كما يقول مصطفى أمين- لم يبدد شكوك الملك بل زادها، إذ توهم أن الملكة فريدة هى التى أوعزت به لكى تكمل حلقات خديعتها. أما الكاتب الصحفي صلاح عيسى فينقل عن مذكرات «فاروق» أن فريدة أخطرته فى أعقاب ولادة الأميرة فادية بأنه إذا اقترب منها كزوجة فسوف تعامله كمتطفل.. ومع ذلك فقد رفض أن يستجيب لرغبتها فى الانفصال حيث كان يشك فى أنها تطلب ذلك لكى تتزوج من «وحيد صبرى» وهو ما رفضه حين كانت الضغوط تتكاتف من أجل إتمام الطلاق فكان يحاول استصدار فتوى من الشيخ محمد مصطفى المراغى شيخ الأزهر- تحرم عليها الزواج من بعده أو رؤية بناتها منه، فرفض الشيخ ذلك لمخالفته للشريعة الإسلامية، ولكن الطلاق حدث بالفعل رسميًا فى نوفمبر 1948. |
|