رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في كل مرة كان المسيح بيعلن فيها عن نفسه ويقول " أنا هو " كان علشان يشجعنا نقرب منه ونختبر المعنى الحقيقي للعيشة معاه أنا هو الخبز المُحيي، ليس خبزًا جسدانيًا، فهو لا يسد الإحساس بالجوع فقط، بل هو يعطي الحياة التي تُعيد تشكيل كل الكائن الحي بأكمله إلى حياة أبدية. وليحيا الإنسان الذي خلقه إلى الأبد بطريقة تليق بأولاد الله ويصير سائدًا على الموت. كان الرعاه في فلسطين يواجهون الخطر من أجل حماية خرافهم ولكنهم كانوا يتوقعون أحياناً إنهم سينجوا بحياتهم ولكن لم يكونوا متأكدين دائماً، أما الرب يسوع فأعلن إنه الراعي الصالح الذي على استعداد للموت فدية عن خرافه، قائلاً "أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يضحي بحياته من أجل الخراف " فكن متأكداً إنه لم يتركك تهلك الطريق الوحيد للخلاص، فداخل ذلك الباب يتوفر الأمان ويستطيع الإنسان أن يجد مكان لراحته وتسديد لكل إحتياج . ما الذي يعطلك على أن تدخل من هذا الباب؟ الرب يسوع ليس طريقًا من بين طرق عديدة وإنما هو الطريق الوحيد للخلاص وهو الحق الكامل الذي يحرر والحياة هي من أعظم الأشياء التي تحدث عنها يسوع في الكتاب المقدس ليس فقط لأنه هو يعطيها لكن لأن الحياة هي فيه .. وكثير من المفسيرين يقولون أن هذه الأيه تعني : أنا هو الطريق – إلى الآب السماوي – من منطلق إني الحق والحياة |