رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة حياة "القصري" الذي ولد في فمه معلقة ذهب ومات فقيرًا "يا صفايح الزبدة السايحة.. يا براميل القشطة النايحة" يعد واحدًا من أشهر إفيهات الفنان "عبد الفتاح القصرى" الذى يتداولها المصريين كثيرًا وكان يتميز بأسلوبه الكوميدى الخاص الذى لم ينافسه فيه أحد، الذى يعتمد على السخرية من الأحداث ونطقه للكلمات بطريقة كوميدية. ولد القصرى عام 1905 فى حى الجمالية بالقاهرة لأب ثرى يعمل فى تجارة الذهب، درس بمدرسة الفرير الفرنسية وبدأ مشواره الفنى بالتحاقه بفرقة عبد الرحمن رشدى ثم فرقة نجيب الريحانى وحقق نجاحًا مذهلًا فيها. ثم انضم بعد ذلك، إلى فرقة إسماعيل ياسين عام1954، وبعدها قدم أدوار المعلم وابن البلد فى الأفلام ومنهم: "سى عمر، ولعبة الست، والأستاذة فاطمة، والآنسة حنفى" وأصبحت هذه الأدوار تناسبه وقدمها فى الكثير من الأفلام لتفوقه بها، وذات يوم أثناء تقديمه مسرحية مع إسماعيل ياسين بدأ يصرخ على المسرح قائلًا: "أنا مش شايف حاجة "وظن الجمهور أن هذه الجملة ضمن سياق المسرحية ولكن إسماعيل ياسين إدرك المشكلة وذهب به إلى المستشفى، واكتشف ارتفاع السكر الذى سبب له العمى. وتزوج عبد الفتاح أكثر من مرة ولكن زواجه الأخير سبب صدمة له، حيث تزوج من فتاة أصغر منه وكان يحبها كثيرًا ولكنها تركته وتزوجت من شاب، كان يعرفه وقد تبناه بمثابة ابن له، ولكنها أجبرته على تطليقها تزوجت من ابنه وعاشا معه فى بيته واشتد عليه المرض ولم ترعاه بل حبسته فى غرفة ومنعت أصدقاءه من زيارته. حتى ذهبت إليه "مارى منيب" لزيارته فمنعتها طليقته ولكنها أصرت على رؤيته فوجدته يعانى من فقدان الذاكرة نتيجة إصابته بتصلب الشرايين فنقلته الفنانة إلى المستسفى وظل بها حتى توفى عام 1964 وحيدًا. |
|