رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سنكسار ( يوم الثلاثاء ) 17 يوليو 2012 10 ابيب اليوم العاشر من شهر ابيب المبارك 1ـ شهادة القديس ثاؤدورس أسقف الخمس المدن. 1 ـ في مِثل هذا اليوم استشهد القديس ثاؤدورس أسقف الخمس المدن، وقد رسمه البابا ثاؤنا السادس عشر أسقفاً على الخمس المدن، وبعد سنة من رسامته أثار دقلديانوس الاضطهاد على المسيحيين في كل مكان وأرسل أميراً يُسمى بيلاطس والياً على أفريقيا وأعمالها، فسمع بأن هذا الأسقف يُثبِّت المسيحيين على الإيمان المسيحي، فاستحضره وأمره أن يُضحِّي للأصنام، فأجابه قائلاً: " إنني كل يوم أُقدِّم الضحية لخالق الأصنام ". فقال له الوالي: " إذاً يوجد إله آخر غير أرطاميس وأبلون ". فأجابه القديس: " نعم، أن يسوع المسيح خالق هذه كلها ". فاغتاظ الأمير من جوابه وأمر بتعذيبه، فقضوا في تعذيبه بالضرب والصلب أربعين يوماً، وإذ لم يرجع عن عزمه الصادق قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة. صلاته تكون معنا. آمين. 2ـ شهادة القديس ثاودورس أسقف كورنثوس ومن معه. 2ـ وفى مثل هذا اليوم أيضاً من سنة 299م استشهد القديس ثاؤدورُس أسقف كورنثوس وبعض النسوة وأميران، اسم أحدهما لوكيوس والآخر ديغنيانوس، وذلك أنه لما وُشِيَ بهذا القديس لدى الأميرين المذكورين أنه مسيحي ورئيس كورنثوس، استحضراه وسألاه عن معتقده، فاعترف أنه مسيحي، فعذباه بالضرب والسحب على الأرض، وكان يوبِّخهما على تركهما الإله الحقيقي، وسجودهما للحجارة صنعة الأيدي، فأمر بقطع لسانه، فقطعوه ورموه بعيداً، فأخذته امرأة مؤمنة، وتناوله منها القديس ووضعه في مكانه، وبقوة اللـه عاد صحيحاً كما كان، وبدأ يُبيِّن فساد عبادة الأوثان، فتعجب الحاضرون وآمَن عدد كبير منهم، كما آمَن الأمير لوكيوس، فاغتاظ ديغنيانوس الأمير وقتل القديس ثاؤدورُس كما قتل ثلاث نسوة كُنَّ يمشين خلفه أثناء ذهابه إلى موضع الشهادة، غير أنه بعد قليل أقنعه لوكيوس فآمن هو الآخر بالسيد المسيح، ثم ذهب الاثنان إلى قبرص، واعترفا أمام حاكمها بالسيد المسيح ونالا إكليل الشهادة. صلاتهم تكون معنا. آمين. 3ـ نيـاحـة أنبا غبـريال السـابــع البابا ( 95 ) . 3ـ وفيه أيضاً من سنة 1561م تنيَّح القديس العظيم الأنبا غبريال السابع البطريرك الخامس والتسعون من باباوات الإسكندرية. ومن أمره أنه وُلِدَ في منشاة الدير المحرق، ومنذ حداثته صار راهباً في برية القديس مكاريوس. ونظراً لحسن سيرته وعظيم تقواه، رسموه بطريركاً بعد نياحة الأنبا يوحنا الثالث عشر البابا الرابع والتسعين. وكان ذلك سنة 1518م بعد الفتح العثماني. وقد استمر في الرئاسة نحو ثلاثة وأربعين سنة يعظ ويُعلِّم رعيته، ومن مآثره أنه جدد دير الأنبا أنطونيوس، والأنبا بولا أول السواح في الجبل الشرقي، ودير المحرق في الصعيد. ولما قصده بعض ذوي السلطة، في أمور تضر بصالح رعيته، اختار البابا ترك الرئاسة لغيره، رغبة منه في حفظ قول السيد " ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه "، وامتحنه الرب فصبر شاكراً. ونال الطوبى التى أعطاها السيد للمطرودين من أجل البر. ثم مرض قليلاً وتنيح بسلام. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. 4ـ تكريس بيعة أبو سرجه وواخس بمصر القديمة. ورد في مخطوط بشبين الكوم ذكري تكريس كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس . أما تاريخ استشهاد واخس فقد ورد يوم 4 بابه وتاريخ استشهاد سرجيوس يوم 10 بابه صلاتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سنكسار يوم الاربعاء 11 يوليو 2012 |
سنكسار يوم الثلاثاء 10 يوليو 2012 |
سنكسار يوم الثلاثاء 31 يوليو 2012 |
سنكسار يوم الثلاثاء 24 يوليو 2012 |
سنكسار يوم الثلاثاء 3 يوليو 2012 |