رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالتفاصيل .. حقيقة التمويل الأمريكي للإخوان "نرفض دعم وتمويل أمريكا للإخوان" هذه الجملة التي قامت علي أساسها مظاهرات الأمس التي أحاطت فندق الفورسيزون حيث مقر إقامة السفيرة الأمريكية والذي جاء بالقرب من مقر السفارة بجاردن سيتي وفي ظل ظهور العديد من الوجوه السياسية التي نددت بتمويل أمريكا للإخوان والتي كانت في مقدمتها النائب السابق محمد أبو حامد وحمدي الفخراني وتوفيق عكاشة مطالبين أمريكا بوقف دعمها المادي للإخوان ..وأمام هذا الاتهام كان لابد من التعليق عليه من جانب حزب الحرية والعدالة وأحد أفراد جماعة الإخوان المسلمين حيث نفي أحمد عبد العزيز المسئول الإعلامي لأمانة الحرية والعدالة بالقاهرة ما تردد حول تلقي الإخوان تمويل من أمريكا قائلا: هذا الأمر تكرر كثيرا لدرجة أننا زهقنا من كثرة الرد عليه فما الجديد من هذا الموضوع فإذا كان الاعتراض علي زيارة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية ومقابلتها الرئيس محمد مرسي فلماذا لم يعترضوا اليوم علي لقائها بالمشير إذن فنحن أمام ازدواجية من حيث المبدأ. أما بخصوص التمويل فهذا الأمر لا يعد أكثر من أسلوب للتخويف والترهيب تجاه الإخوان والتخوين من أجل اكتساب تعاطف شعبي وهذا الاتهام من أجل الوقوف علي أرضية واكتساب شعبية لهم ولكل من نزل وشارك في مظاهرات الأمس من الوجوه السياسية والتي تعمدت استخدام فزاعات للترهيب لا أكثر فهل من المعقول أن أمريكا أن تربط مشهدها السياسي بدعم الإخوان المسلمين! فهذا الأمر غير منطقي علي الإطلاق والجميع يعلم أنه لم يكن من مصلحتها في البداية أن يأتي الدكتور محمد مرسي رئيسا لمصر, وكان من بديهيات العقول ألا تمكن مرسي من الوجود داخل القصر الرئاسي. وما حدث بالأمس هو مجرد توجيه من بعض وسائل الإعلام لبث رسالات التخوين والتفزيع ولكن يملك من أجل حشد بعض الناس واللي كلنا عارفين أنها أزاي وبأي أسلوب, ومن شارك أمس بهذه المظاهرات سواء كان محمد أبو حامد أو حمدي الفخراني أو توفيق عكاشة هم يتخذون خط العداء من الإخوان طوال الوقت ولكن نحن لا نهتم أحداً ونترك الجميع يقول ما عنده لأنهم لن يؤثروا علينا وهم كاشخاص لا يعنونا في شيء سوي أنهم يقولون آرائهم التي لن تؤثر علي مصدايتنا داخل الشارع ولدي المواطن المصري. فنحن لدينا رسالة ونؤديها ونحن نصب أعيننا علي مصلحة البلد بل نتلقى ضربات قاسية ولكننا مضطرين أن نتحملها لمجرد حتى نمر من العنق إلي الأفق الواسع . وأضاف قائلا: لو كانوا يمتلكون ما يثبت ما يتهموننا به فليخرجوه ويحاسبوننا عليه وهل يكون محمد أبو حامد ومن معه من مؤيديه في مظاهرات الأمس أشد قوة من أمن الدولة التي لا يمكنها أن تطلق مثل هذا الادعاء علي الاخوان المسلمين لأنه إدعاء باطل وليس له أي اساس منالصحة علي الإطلاق فهم لا يملكون شيء إلا الكلام وكل واحد فيهم فلينظر أولا إلي لتاريخه ونحن تاريخنا ثابت وواضح ومواقنا لا تتبدل أو تتغير ونحن ما تخذناه من مواقف سياسية وقمنا بتغييرها هو أننا وضعنا شروط علي أنفسنا وقمنا بتغييرها لأننا رأينا من الأصلح لمصلحة البلد أن نقوم بحل هذا القيد علينا فكيف يحاسبنا البعض علي حقوق مشروعة انتهجناها ولم نتجاوزها بأي شكل ن الأشكال. ولكن البعض لديه الرغبة في تلبيس الأمور في غير نصابها وتبديل الحقائق وهذه و أوراق الضعفاء الذين لا يملكون أي منطق فيما يتفوهون به ولكنهم يملكون الصوت العالي ويصنعون الشوشرة الاعلامية وخلاص! وحول التخوف بعض المعارضين للإخوان من الإقصاء وأن يذوقوا ما فعل معهم خلال السنوات الماضية أكد أحمد عبد العزيز هذا ليس من مبادئ ولا من أخلاق الاخوان علي الإطلاق فليس من مبادئنا الانتقام ولا يوجد من تصرفاتنا ما يدل علي مبدأ الإقصاء, رغم أن هناك البعض يتعمد إحراج الاخوان بأنهم يتفقون معنا علي بعض الأمور ولكنهم يخرجون إلي الإعلام يعلنون رفضهم مما يدل أنهم خرجوا عن المشهد السياسي لاحراجنا أمام الرأي العام لا أكثر ولكن كل هذا أصبح مفهوما الآن للمواطن العادي. بوابة الشباب |
|