رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أعجبنى مغزاها: ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﻏﺎﺑﺔ ﻏﺰﺍﻟﺔ ﺣﺎﻣﻞ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻮﻟﺪ. ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﺟﻤﺐ ﻧﻬﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ. ﻣﻜﺎﻥ ﺷﻜﻠﻪ ﺁﻣﻦ. ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻭﺟﺎﻉ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ. ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ، ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ ﺗﺘﺠﻤﻊ ﻭﺍﻟﺒﺮﻕ ﺍﺷﻌﻞ ﺣﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ. ﺑﺼﺖ ﻋﻠﻲ ﺷﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺷﺎﻓﺖ ﺻﻴﺎﺩ ﺷﺎﺩﺩ ﺍﻟﻘﻮﺱ ﺑﺘﺎﻋﻪ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ. ﻭﻋﻠﻲ ﻳﻤﻴﻨﻬﺎ، ﻟﻘﺖ ﺍﺳﺪ ﺟﺎﺋﻊ ﺑﻴﻘﺮﺏ ﻟﻬﺎ. ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ ﺗﻌﻤﻠﻪ؟ ﺑﺘﻮﻟﺪ! ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺤﺼﻞ؟ ﻫﻞ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﻫﺘﻌﻴﺶ؟ ﻫﻞ ﻫﺘﻮﻟﺪ ﻣﻮﻟﻮﺩﻫﺎ؟ ﻫﻞ ﻣﻮﻟﻮﺩﻫﺎ ﻫﻴﻌﻴﺶ؟ ﻭﻻ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﺘﺘﺤﺮﻕ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ؟ ﻫﻞ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻫﻴﺼﻴﺪﻫﺎ؟ ﻫﻞ ﻫﺘﻤﻮﺕ ﻣﻴﺘﺔ ﻣﺮﻋﺒﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻳﺪ ﺍﻻﺳﺪ ﺍﻟﺠﻌﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻘﺮﺑﻠﻬﺎ؟ ﻣﻘﻴﺪﺓ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﺑﺎﻟﻨﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻣﺤﺎﺻﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﻔﺘﺮﺳﻴﻬﺎ. ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﻤﻠﻪ؟ ﺭﻛﺰﺕ ﻓﻲ ﻭﻻﺩﺓ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ. ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻣﺸﻴﺖ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ: - ﺍﻟﺒﺮﻕ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ . - ﻓﺎﻟﺼﻴﺎﺩ ﺍﻃﻠﻖ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻬﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﻭﺍﺻﺎﺏ ﺍﻻﺳﺪ ﺍﻟﺠﻌﺎﻥ. - ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ، ﻓﻬﺪﺃﺕ ﺣﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺑﺎﻻﻣﻄﺎﺭ. - ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﻭﻟﺪﺕ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﺻﺤﻴﺢ . ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺑﺮﺿﻪ، ﻓﻴﻪ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﻨﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺤﺎﺻﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﺎﻻﻓﻜﺎﺭﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻭﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ . ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﻗﻮﻳﺔ ﺟﺪﺍً ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺗﻜﺴﺮﻧﺎ . ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ. ﺍﻻﻭﻟﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻐﺰﺍﻟﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﻳﻪ، ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻮﻟﺪ ﻣﻮﻟﻮﺩﻫﺎ . ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻓﻲ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﻭﺍﻱ ﻓﻌﻞ ﺍﻭ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺸﺘﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻴﺆﺩﻱ ﻟﻤﻮﺗﻬﺎ ﺍﻭ ﻛﺎﺭﺛﺔ. ﺍﺳﺄﻝ ﻧﻔﺴﻚ، ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﻣﺮﻛﺰ ﻋﻠﻴﻪ؟ ﻓﻲ ﻣﻴﻦ ﺑﻴﻜﻮﻥ ﺍﻳﻤﺎﻧﻚ ﻭﺭﺟﺎﺋﻚ؟ ﻓﻲ ﻋﺰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ، ﺍﺟﻌﻞ ﺍﻳﻤﺎﻧﻚ ﺑﺎﻟﺨﺎﻟﻖ ﺩﺍﺋﻤﺎً. ﻫﻮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﺨﻴﺐ ﻇﻨﻚ. ﺍﺑﺪﺍً. ﺍﻓﺘﻜﺮ، ﻫﻮ ﻻﻳﻨﻌﺲ ﻭﻻﻳﻨﺎﻡ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ﻫﻨﻠﻌﺐ ﺍﻟﺸﺎﻳﺐ ﺑﺲ ﺑﺎﻻﺣﻜﺎﻡ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ؟؟؟ |
ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ، ﻫﻢ ﻓﻘﻂ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ |
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺨﻠﻮﻕ ﻻ ﻳﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻭﻻ ﻳﻨ |
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﺃﻋﻔﻮ .. ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﺃﺳﻮﺩ ! |
ﻫﺪﻭﻭﺋﻲ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﺨﻴﺮ ﺑﻞ ﻫﻨﺎﮒ ﺍﻧﻔﺠﺎ |