رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
زوادة اليوم :العناية الإلهية بيخبرو عن باخرة كانت عم تقطع عرض البحر، ضربتها عاصفة، وماتو كل يلّي كانو فيها إلا رجّال واحد، حملو الموج وكبّو ع جزيرة مهجورة... بلّش هالرجّال يصارع الحياة ويتعوّد ع حياة جديدة. عمّر كوخ صغير حتّى ينام جوّاتو، وكان ع طول يعربش ع صخرة عالية، وعندو أمل وحيد، إنّو يشوف شي باخرة، أو يتلاقى بحدا يخلصو... بيوم من الإيام، وقدّ ما كان في شوب، ولِع الكوخ وما بقي عندو شي. زعل كتير، بس بدل ما يعتب ع الله، جدّد إيمانو، وقرّر يبلّش من جديد. تاني يوم بتوصل ع الشطّ سفينة بيركض الرجّال وبيسأل القبطان: «كيف وصلت لهون؟» قلّو: «مبارح شفنا الدخّان وعرفنا إنّو في حدا ولّع النار وناطر مين يخلصو، من هيك جينا ناخدو معنا الزوّادة بتقلّي وبتقلّك: اتكل على الرب بكل مشاكلك هوّي حدّك لحتى يحمل الصليب معك واكتر من هيك ليحملو عنّك. |
|