مصر تقدر حسن نية إثيوبيا
أبرزت صحيفة «أفريكا نيوز» الانفراجة التي قد لاحت على مستوى أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا بعد لقاء الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هيليميريام ديسالين في القاهرة، نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت الصحيفة الإفريقية - التي تهدف لدعم أفريقيا الصاعدة وتمكين شعوبها على المستوى الإقليمي والدولي، وفق تقرير نشرته على موقعها - إن الرئيس السيسي أعرب عن تقدير مصر لحسن نية إثيوبيا في حماية مصالحها النيلية، ولكنه أكد أن الحل الوحيد الناجم عن الجمود في السد هو الانتهاء من الدراسات الفنية للتأكد من تأثير السد على مياه النيل.
وأشارت إلى أن إثيوبيا تأمل في أن يجعل سد النهضة الكبير أكبر مصدر للطاقة في أفريقيا.
وأضافت الصحيفة الأفريقية أن مصر تتخوف من تهديد إمدادات المياه التي تعتمد عليها بشكل حصري تقريبا على النيل الذي يمتد من إثيوبيا عبر السودان ومصر إلى البحر الأبيض المتوسط.، وتقول اديس ابابا انها لن يكون لها اي تأثير.
وتابعت: مصر أكدت على تقديرها إصرار إثيوبيا على عدم الإضرار بمصالح مصر المائية، ولكنها أشارت إلى أنه من الضروري أن يكون السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو استكمال الدراسات المطلوبة والالتزام بنتائجها من أجل تجنب أي آثار سلبية على دولتي المصب.
وأوضح السيسي أن مصر لم تعارض أي خطوات للتنمية في دول حوض النيل طالما أنها لا تضر بمصالح مصر.
واستطردت أول أفريكا: قد اجتمعت وفود من مصر والسودان وإثيوبيا فى القاهرة فى نوفمبر للموافقة على دراسة أجرتها شركة فرنسية بتكليف لتقييم التأثير السلبى والاقتصادى للسد، لكن المفاوضات توقفت عندما فشلت في الاتفاق على التقرير الأولي مع كل اللوم على الآخرين لعرقلة التقدم.
ومن جانبه، يصر ديسالين على أن إثيوبيا تتصرف في ضوء مصلحة البلدين.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي "اننا لن نسبب ابدا أى ضرر لمصر وسنبذل قصارى جهدنا لضمان حياة كريمة لأبناء نهر النيل، فإن بلادي على استعداد لوضع حد لجميع المشاكل بين البلدين".
وأشارت الصحيفة إلى أن الزعيمين اتفقا على العديد من التعديلات القانونية الثنائية بما في ذلك إنشاء منطقة صناعية مصرية في إثيوبيا.
هذا الخبر منقول من : صدى البلد