كتب إبراهيم أحمد
أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، أن الداخلية رفضت إقامة أى مباريات رسمية أو ودية خلال الفترة القادمة فى الملاعب المصرية، وذلك بسبب عدم التزام الأندية بتنفيذ الاشتراطات التى وضعتها النيابة العامة عقب أحداث مذبحة بورسعيد لتأمين الملاعب المصرية، مشددا فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" على أن الداخلية لن توافق على استئناف النشاط الرياضى، إلا عقب تنفيذ الاشتراطات التى أعلنتها النيابة العامة لتأمين الملاعب، منعاً لتكرار وقوع مثل تلك الأحداث مرة أخرى.
وأشار المصدر إلى أن من بين تلك الاشتراطات، ضرورة تزويد جميع الملاعب بكاميرات للمراقبة، والتحقق من كفاءتها فى نقل صورة الأحداث، بطريقة تعين على إمكانية التوصل لمثيرى الشغب فى حالة ارتكاب جرائم أثناء المباريات، والاستعانة ببوابات كاشفة للمعادن والمتفجرات والألعاب النارية، وخضوع جميع الجماهير لإجراءات التفتيش الوقائية.
وأضاف المصدر أن من بين الاشتراطات الأمنية الواجب تنفيذها، إنشاء سور شبكى يفصل بين الأماكن المخصصة للجماهير داخل المدرجات، وبين الأماكن المخصصة لرجال الأمن، وتقوية الفواصل بين المدرجات فى الملعب الواحد، لمنع الجماهير من القفز بين الدرجات المختلفة، مع وضع قواعد صارمة تكفل إنهاء جميع الظواهر السلبية فى الملاعب من استخدام الألعاب النارية، أو توجيه السباب واللافتات المهينة.