منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 07 - 2012, 12:45 PM
الصورة الرمزية jajageorge
 
jajageorge Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  jajageorge غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 313
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر : 62
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 7,781

أبوحامد لـ«الوطن»: «التحرير» أصبح «عزبة للإخوان».. والجماعة احتكرت التحدث باسم الشعب

أبو حامد يواصل هجومه على الأخوان وتصريحات خطيرة منه


من ميدان التحرير إلى المنصة، انتقل محمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب المنحل، الذى أرجع أسباب انتقاله إلى تحول ميدان التحرير إلى «عزبة للإخوان وأغراضهم السياسية»، لتصبح المنصة وجهته الجديدة بعدما أكد ممارسة ميليشيات الإخوان للاعتداء على الثوار والمختلفين معهم فى ميدان التحرير.

* لماذا حولت وجهتك من ميدان التحرير إلى المنصة؟

- لم يعد «التحرير» ميدان الثورة، وابتعد عنه كثيرون مثلما ابتعدت، وأصبح مكاناً للتعبير عن طلبات الإخوان المسلمين السياسية منذ 20 أبريل الماضى، عندما بدأوا معركتهم مع الحكومة ورغبتهم فى تغييرها، فهم يحشدون رجالهم من أجل مطالبهم وليس مطالب الشعب.
«متظاهرو المنصة» مصريون يرفضون احتكار الجماعة.. وشيوخها أهدروا دمى وتلقيت تهديدات بالقتل

* ولماذا ترك الثوار الميدان للإخوان؟

- الإخوان استخدموا ميليشياتهم للضغط على الثوار بدليل الاعتداء على النائبين حمدى الفخرانى وأبوالعز الحريرى؛ واستخدموا جميع أشكال العنف من اعتداء وتشويه ضد الثوار لإبعادهم عن الميدان واحتكاره بمفردهم من أجل تلبية مطالبهم، واستطاعوا بالأموال حشد مئات الآلاف داخل الميدان.

* ومن الموجودون عند المنصة؟

- المنصة مثل أى مكان آخر فى مصر، وهناك مصريون يعبرون عن الشعب ويرفضون احتكار الإخوان للتعبير الشعبى عن المصريين، وينادون باحترام سيادة القانون وحل جماعة الإخوان، حتى لا تصبح مصر «عزبة» لهم، وتكريس فكرة أن الشعب ليس ميدان التحرير، وأن الشعب هو من يعبر عن نفسه، وليس التحرير.

* كيف لا يعبر «التحرير» عن الشعب؟

- الشعب لم يُختزل فى الميدان، وأصبح «التحرير» يمارس بلطجة سياسية، وصار ميداناً للإخوان؛ والمطالب التى ترفع لا تعبر مطلقا عن الشعب، ومن يخالف المطالب المرفوعة به لا مكان له فيه، وإلا جرى مواجهته بسيل من الاعتداءات.

* فى رأيك، هل أنهت الرئاسة أزمة حل مجلس الشعب، بعد إعلانها احترام حكم المحكمة؟

- الرئاسة تراوغ لعدم إعلانها سحب القرار حتى الآن، وهناك معلومات مؤكدة على اتجاه جماعة الإخوان المسلمين لإجراء استفتاء شعبى على عودة البرلمان المنحل، وهذا ليس من حقهم وفقاً للإعلان الدستورى المكمل.

* ما خطواتكم لمواجهة مواقف الإخوان السياسية؟

- أقف لهم بالمرصاد، وأنا لم أشارك فى الثورة؛ لكى يرث الإخوان مصر، ونسير فى 3 خطوات لمواجهة سيطرتهم؛ تتمثل فى الضغط الشعبى خارج ميدان التحرير؛ لأنه لم يعد لنا، وحشد ودعوة عدد أكبر من المصريين للوجود أمام المنصة والاعتصام هناك، ودعوة أغلب المصريين الذين كشفوا حقيقة الإخوان للانضمام لنا، وسنواجههم بالقضايا المتعاقبة وإسقاطهم بالقانون؛ فنحن من أقمنا دعوى قضائية ضد الجمعية التأسيسية للدستور، ونتفق الآن على إقامة دعوى أخرى ضد مؤسسة الرئاسة، لمراوغتها فى تنفيذ حكم محكمة القضاء الإدارى، ونطالب فيها بتطبيق المادة التى تقضى بفصل أى موظف عمومى يخالف الأحكام القضائية.

* هل يستطيع الإخوان منعك من ميدان التحرير؟

- الإخوان استخدموا ميليشياتهم ضدى بشكل صريح من خلال تشويه صورتى عبر الإعلام، وتجاوز الأمر إلى حد إصدار فتاوى من شيوخهم بإهدار دمى؛ وأشاعوه بين أعضائهم، وتلقيت رسائل كثيرة تهددنى بالقتل، ولكنى قادر على حماية نفسى جيدا.

* كيف؟

- بالقانون، فأنا قررت أن أكمل المعركة ضد الذين يحاولون سرقة تاريخ مصر، ومقاومة محاولة تضليل الشعب باسم الثورة والدين.

* كيف ترى شكل البرلمان عند إجراء الانتخابات المقبلة؟

- الناس اكتشفوا الإخوان، ويصعب أن يحصلوا على النسبة نفسها التى حصلوا عليها فى الانتخابات السابقة، وإذا تأخر إجراء الانتخابات، واستمر أداء «مرسى» الحالى بالشكل الذى عليه، فإنهم سيخسرون أكثر من وزنهم السياسى.

* هل ترى تقصيرا من قبل المجلس العسكرى فى التعامل مع رئيس الجمهورية والإخوان؟

- لا، العسكرى كان يتمنى أن يجد قوى مدنية حقيقية فى الشارع تمتلك قواعد شعبية، وحاول بكل ما أوتى من قوانين وإطار شرعى تعزيزهم، ولم يجد العسكرى سوى الجماعات الدينية التى فرضت نفسها بالتنظيم والانتشار فى الشارع.

* لماذا استقلت من حزب المصريين الأحرار؟

- لاختلافى مع بعض أعضاء الهيئة العليا للحزب، فى بعض الأطر التنظيمية، وفى مواقفهم فى مواجهة التيار الإسلامى؛ حيث كنت أرى ضرورة المواجهة واتخاذ موقف مضاد لهم، فى حين رأوا هم «التسييس» واتباع المهادنة معهم وهو ما لا يتفق مع ما أومن به؛ لذا قررت إنشاء حزب «حياة المصريين» ذى الطابع المدنى، يقوم على بناء تنظيم سياسى محدد ليواجه الإسلاميين.

* هل انضم لحزبك شخصيات عامة أو معروفة؟

- لا، لم أسمح بانضمام أى من الشخصيات المعروفة والموجودة على الساحة؛ لأنهم يعطلون ولا يدعمون.
الوطن
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
دفاع الإخوان يواصل هجومه على الإعلام
عبود الزمر يواصل هجومه على الإخوان
القرضاوي يواصل هجومه على الجيش المصرى
القرضاوي يواصل هجومه على الجيش المصرى
الاسوانى يواصل هجومه على شفيق ويتهم العسكرى باتهامات خطيرة جدا


الساعة الآن 01:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024