رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استنكر "اتحاد شباب الثورة" زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" للمشير طنطاوي، اليوم الأحد، واصفاً هذه الزيارة بالعمل الاستفزازي" للوزيرة الأمريكية، وتؤدي الي زيادة الانقسام بين الرئاسة والمجلس العسكري ـ حسب قوله، مشيراً إلى أن تلك الزيارة تمثل تكريسًا لمفهوم أن هناك سلطتين أو رئيسين يحكمان مصر هما رئيس منتخب، ومجلس عسكري متمسك بالسلطة. وأكد الاتحاد، في بيان له اليوم، رفضه التام لهذا العمل من قبل الوزيرة الأمريكية، محذراً من محاولة عمل شكل من أشكال القطبية بوجود قطبين سياسيين في البلاد هما، محمد مرسي رئيس الجمهورية، والمشير طنطاوي، وإضفاء الصبغة السياسية الدولية على زيارة الوزيرة لرئيس المجلس العسكري. وقال تامر القاضي، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة:"إنه لا يوجد سبب مقنع لهذه الزيارة، والوزيرة لديها الرئيس المنتخب من الشعب المصري، ونظيرها وزير الخارجية المصري، ومؤسسة الرئاسة إذا أرادت أن تتحدث في شأن من شؤون البلاد أو العلاقات المشتركة بين البلدين، وأن الزيارة كانت ستكون مقبولة إن كانت من وزير الدفاع الأمريكي وليست وزيره الخارجية". وطالب اتحاد شباب الثورة الرئاسة بإبلاغ الوزيرة الامريكية رسمياً رفضها للمقابلة، وأن أي حديث بشأن الأمور السياسية الداخلية ـو الخارجية يخص مؤسسة الرئاسة وعلى رئيسها الرئيس المنتخب. كما طالب اتحاد شباب الثورة بإنهاء الدور السياسي للمجلس العسكري، والتزامه بتسليم السلطة بشكل كامل وغير منقوص، كما طالب الاتحاد الرئيس باتخاذ قرارات سياديه بإلغاء الاعلان الدستوري المكمل وعدم التراجع أو التراخي في القرارات المتخذة من قبل الرئيس. الوطن |
|