رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من مدينه الاسكندريه: كانت هذه العذراء المباركه من مدينه الاسكندريه ويحكي عنها انها كانت رائعه الجمال في كل جيلها ..... وقد منحها الله بجانب جمالها الجسدي جمال الروح حيث كانت محبه للكنيسه ورجال الدين وللعباده الروحيه والجدير بالذكر انها تفننت في اخفاء جمالها الجسدي خوفآ من اعثار الشباب اثناء وجود هذه العذراء كان الاريوسيون ( الهراطقه) يدبرون المكائدويريدون قتل العظيمالبابا اثناسيوس المدافع الحامي عن الايمان وقد اراد هذا القديس ان يستمر في اداء رسالته المباركه وتثبيت الايمان المستقيم لذلك خرج من مكانه لكي يختبئ في مكان اكثر امان فلم يجد الا هذه الفتاه الطوباويه لما لها من قامه روحيه عاليه فلما طرق باب منزلها دار بينهما الحوار التالي : العذراء الطوباويه:من يترك الباب البابا الجليل :خادم الله وحينما دخل كشف لها عن ذاته وعلمت انه القديس العظيم فاخذتها الدهشه وفرحت فرحآ عظيمآ ..... ثم عرفها عن سبب مجيئه خدمه العذراء الطوباويه للبابا القديس: لقد اخفت هذه العذراء البابا الجليل لا يومآ او شهرآ انما سنوات طويله. كانت تقوم بغسل قدميه وتعد كل مايحتاج اليه في محبه وحشمه حقيقيه غير متكلفه . كما كانت تستعير له الكتب الروحيه ليقراها وترسل رسائله الي اباء الكنيسه لمتابعه الخدمه ونموها ...... ومع كل هذا الزمن الطويل لم يعرف اي انسان ان البابا القديس يوجد بمنزلها ان الحكمه الابائيه تقول اذا مشيت مع انسان تقي من قلايتك الي باب الكنيسه تزداد في القامه الروحيه سته اشهر..... فما هو مقدار نمو هذه العذراء في القامه الروحيه هو لجلوسها مع هذا البابا القديس سنوات طويله . فطوبي لك ايتها العذراء القديسه التي جاهدت جهاد الابطال في خدمه متواصله وقلب مثل الحديد متحمله مخاطر كثيره جدآ في قوه عجيبه لاخفاء البابا القديس في منزلها حتي عاد الي مقر كرسيه في خدمه ودفاع عن الايمان المستقيم..... بركه صلاه هذه القديسه والبابا الجليل فلتكن معنا جميعآ امين |
|