رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حقيقة تبرع ليلى مراد بمبلغ 50 ألف جنيه لإسرائيل في عام 1952 نشرت مجلة الكفاح العربي السورية أن المطربة يهودية الأصل ليلى مراد تبرعت لإسرائيل بمبلغ 50 ألف جنيه أثناء وجودها فى باريس. أثار الخبر ضجة كبيرة آنذاك وسارعت بعض الدول لمقاطعة ليلى مراد غنائيا وسينمائيا فى مقدمتها سورية، ما استدعى التحقيق السياسي معها على أعلى مستوى، بعد مطالبة جامعة الدول العربية بالتدخل لوقف هذه المأساة. رد ليلى مراد : ويقال إن ليلى مراد عقب سماعها الخبر أغمى عليها، وقالت: " الله يجازيك يا أنور " وهي تقصد أنور وجدي، وعقدت ليلى مراد مؤتمرا صحفيا نفت ما تم تداوله الفترة الماضية، وأكدت أنها مصرية ومسلمة وتريد أن تدفن فى مقابر المسلمين بمصر. رد أنور وجدي: وتداول آنذاك أنه كان انتقامًا من قبل أنور وجدي من ليلى مراد ،عقب طلاقهما ما دفع أنور وجدي إلى الصحف بخطاب يؤكد فيه أن ليلى مراد " مسلمة عربية صميمة يحبها كل العرب وتبادلهم هي بدورها هذا الحب " ، وقال أنور وجدي إن الاختلافات الدينية أو السياسية لم تلعب أى دور فى طلاقهما، انتهت القضية فى مصر وتأكد زيفها، كما أنه كان خلال وقت ظهور هذه الشائعة موجوداً فى فرنسا للعلاج . واستمر ذلك إلى أن التقت ليلي عبد اللطيف البغدادي عضو مجلس قيادة الثورة، بعد عودتها من فرنسا ووضحت له موقفها وهو اللقاء الذى انتهى بتبرئتها من شبهة العلاقة بإسرائيل . خطاب القيادة العامة للقوات المسلحة: استقبلت ليلى مراد خطاب القوات المسلحة بفرحة كبيرة، وعلقت قائلة :" الحمد لله ظهرت براءتى وتساءلت حينها هل من المعقول أن أنضم إلى دولة زائلة لا تربطني بها أى صلة ؟" . |
|