رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما أجمله إحساسك بالجوع مع الله ، حين ترفع قلبك ، وتقول له باكياً ، عطشت اليك نفسي ، ويشتاق اليك جسدي .. لعله وقت الشهية المفتوحة للصلاة ، حينما تتكلم معه ، كمن يأكل الشهد ، وليس من شبع ، فتبدأ الصلاة ، وليس من نهاية ، كمن يعيش خارج الزمن ، لعله إحساس اخنوخ البار، الذي سار مع الله ولم يرجع حتي الآن ، لعله مازال يتكلم معه ، ويتأمل ، ويسبح ، وليس من إكتفاء .. لعله إحساس داوود الملك ، حينما قال ، في نصف الليل نهضت لأشكرك علي أحكام عدلك ، كأنه لم يكتفي بسبع صلوات النهار، لعله مازال جائعاً ، حقاً إنها الشراهة المقدسة ، والنهم الروحي ، فالوقت يمضي ، وساعات الليل تعبر، وليس من نوم ، الجسد قد صار منهكاً، أما النعاس فلم يأتي بعد . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تحاشي الشراهة في الأكل |
"الشراهة في الأكل" هو أول هذه الأفكار |
فكر الشراهة |
الشراهة |
صور الأماكن المقدسة التى باركتها العائلة المقدسة بزيارتها |