رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
. لقد عاش المسيح كصياد ماهر يُطارد الخُطاة بسهام حُبّه، لا ليقتلهم بل ليُخرجهم من شقوق الأرض وكهوف الوادي، لكي يروا جمال الزهور ويفرحوا برائحة النسيم.. ويرفعوا أعينهم نحو السماء، حتى لا يروا الجماجم المطروحة بين الصخور والأفاعي المنسابة بين الجحور. فكم من نقوس طريدة كادت حياتها تذوب في صدر الحياة كشمس المغيب، إلى أن باغتها بشباك حُبّه، فتحوّلت إلى أنوار بعد أن كانت ظلاماً! حملاناً بعد أن كانت ذئاباً! وكم من أعمى سالت أحلامه على الطريق لَعَلَّه في يوم ما يُبصر النور، إلى أن جاء المسيح نور العالم وأضاء عينيه المظلمتين، فتحوّل إلى شعلة من نار ونور! أتتذكـرون الأعمى منذ ولادته؟! أم نسيتم السامرية والمجدلية! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا سائح للقاء يسوع |
يا سائح للقاء يسوع بتنسيقات مختلفة |
+ترنيمة يا سائح للقاء يسوع |
ترنيمة يا سائح للقاء يسوع |
ترنيمه يا سائح للقاء يسوع ctv |