رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سلوى حجازي إعلامية مصرية قتلتها إسرائيل كانت سلوى رضوان حجازى من أشهر الإعلاميين المصريين فى الستينيات بسبب تفوقها فى عملها وحب المشاهدين لها، وكان يعرفها البعض بـ"ماما سلوى"وأجرت العديد من الحوارات مع كبار الفنانين وكانت تجمع بين الثقافة والجمال والبراءة. وقد ظلت طوال عملها الإعلامي تؤكد على أن الصدق والبساطة والحرص على التلقائية أقصر الطرق للوصول إلى قلب وعقل المشاهد وكسب ثقته، وهكذا هي كانت بالفعل سيدة صادقة بسيطة تلقائية قريبة من القلب وبالأخص قلوب الأطفال. ولدت سلوى في القاهرة عام 1933، وكانت أسرتها تتنقل بين المحافظات المصرية بسبب عمل والدها في السلك القضائي ،و درست في مدرسة الليسيه الفرنسيةكانت من أوائل الخرجين. وتزوجت سلوى من محمود شريف رئيس المحكمة بمكتب المدعي العام الاشتراكي، وكان أحد أبطال الجمباز المعروفين بالنادي الأهلي، وأنجبت منه أنجبت بنت و 3 أولاد ولكنها كانت تحلم دائماً بالزواج من رجل يعمل فى بالسلك الدبلوماسى مثل والدها حتى تستطيع السفر بين البلاد. بدأت سلوى عملها بالإذاعة فى الرياض، ثم انتقلت للعمل كمذيعة تتحدث بالفرنسية مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960، وكانت رمزًا للجمال والشياكة واللباقة في ذلك العصر، واشتهرت بقدرتها على محاورة سيدات الفن في الزمن الجميل ومنهن أم كلثوم، ونجاة الصغيرة، وفيروز، ولها عدد من البرامج التليفزيونية الناجحة منها ( العالم يغني، الفن والحياة، أمسية الأربعاء). كانت ايضا جيدة في قراءة النشرات الإخبارية باللغة الفرنسية، وبسبب تميز ملامح وجهها بالبراءة دفعها ذلك إلى تقديم العديد من برامج الأطفال منها برنامج "عصافير الجنة" الذي حقق نجاحًا كبيرًا، جعل البعض يناديها باسم "ماما سلوى". بالإضافة إلى عملها في التليفزيون كانت شاعرة، ما أدى إلى تكوين جماهيرية واسعة لها، وأصدرت بالفرنسية ديوان شعر ترجم إلى ديوان بعنوان "ضوء وظلال" وعدة دواوين أخرى. فى عام 1973 سافرت سلوى فى بعثة تليفزيونية إلى ليبيا، برفقة المخرج مصطفى عواد، لتصوير حلقات للتليفزيون هناك، ، لكن لم تشأ لها الأقدار أن تصل، حيث واجهت الطائرة عاصفة رملية و دخلت المجال الجوى لسيناء عن طريق الخطأ، وإدى ذلك إلى اعتراض طائات إسرائيلية لطائرتها التابعة للخطوط الليبيةو أسقطتها داخل سيناء، التي كانت محتلة في ذلك الوقت، وتوفى حوالى 108 شخص ولكن أستطاع أن ينجو 5 أشخاص من ضمنهم مساعد الطيار . أحدثت وفاتها سلوى حجازي صدى واسعًا، وساد الحزن في أجواء القاهرة، ومنحها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وسام العمل من الدرجة الثانية بعد استشهادها عام 1973، باعتبارها شهيدة العمل الوطني. وكانت من اقوالها المعروفة " إذا أردت أن تصعد وتكبر عليك أولا أن تتغير أن تقدم جديداً للناس أن تضيف إلى الحياة شيئا لم يقدمه الآخرون وأن تكون أنت مختلفا عن الآخرين وبغير ذلك لن تصعد وتكبر وتصبح إنساناً عظيماً" |
|