رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خمسة معايير حياتيّة يجب استخدامها فورًا مع ولادة الطفل طوّرت العالمة الأمريكيّة، فرجينيا أبغار فحصًا لتحديد حالة المولودين الجدد، من خلال مراقبتها لآلاف المولودين الجدد. وهو عبارةٌ عن مؤشّر يسمح بمعرفة حالة صحّة الأطفال وإنقاذ الآلاف منهم بسرعةٍ هائلة. تلقي الأمّ بنفسها على الفراش، مع آخر لحظة من لحظات الانجاب، بتعبٍ وسعادةٍ، في حين تزرع صرخات المولود الجديد الفرح في قلوب الجميع. ليصمت الطفل بعدها مع سماعه لصوت أمّه أو مع ملامسته جسدها. فيقف الأب جانبًا ليقطع الحبل السري بينما يبدو الطفل بحالةٍ جيّدة. يبدو! لكن كيف يمكن التأكّد من ذلك بسرعةٍ تكفي للتدخّل ومساعدة الطفل في حال احتاج للمساعدة؟ يتمّ القيام بذلك من خلال بروتوكولٍ عالميّ. وهو بروتوكول أبغار، المؤشّر الأوّل الذي يستحقّه أولادنا ما أن يشاهدون النور. وضعت هذا المؤشّر المرأة الأمريكيّة، فرجينيا أبغار التي تابعت دراساتها حتّى مرحلة الإجازة الجامعيّة بنتائجٍ مرتفعة جدًّا، على الرغم من عيشها مغامرات وأزمات حياتيّة عديدة، منها أزمة 1929 الاقتصاديّة، التي ضربت عائلتها بقوّة. لتدخل بعدها إلى نطاق الطبّ، الذي كان في حينها إلى حدٍّ بعيد حصري على الرجال. فتخصّصت في التخدير (دون أن تتوقّف يومًا عن الدراسة وعزف آلة الكمان!). Public Domain مع النصف الأوّل من القرن العشرين، كان لا يزال معدّل وفيّات الأطفال مرتفعًا جدًّا. فسألت أبغار نفسها: “لماذا يموت أولئك الأطفال؟” و”لماذا لسنا ندرك ذلك، في السرعة المطلوبة لإنقاذ حياتهم؟” استخدمت عندها أبغار معلومات طبّ التخدير وبروتوكولات هذا الاختصاص، فطوّرت بروتوكولاً مشابهًا للأطفال المولودين حديثًا. لذا وضعت خمسة معايير حياتيّة يجب استخدامها فورًا مع ولادة الطفل وفي فتراتٍ منتظمة. فيمكن وضع لكلٍّ من المعايير علامةٍ من صفر إلى إثنين. لذلك إن أخذ ابنكم علامة عشرة فبإمكانكم الاطمئنان. مع العلم بأنّه لا يجب أبدًا فقدان الأمل إن كانت العلامة منخفضة في أوّل معاينة، فقد تتغيّر الأمور في دقائقٍ معدودة. ما هي هذه المعايير الخمسة؟
|
|