رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
دايم دايم قليلون هم من يعرفون أن في ليلة 5-6 كانون الثاني عيد يسمّى بالعامية : الدايم دايم أو الغطاس وبالفصحى تسميه الكنائس المسيحية الدنح او ذكرى إعتماد السيد المسيح في نهر الأردن أعزائي القرّاء على العادات الشعبية في هذه الليلة التي هي عادات جميلة توارثناها من أجدادنا و ما زلنا نورثها للأحفاد على أمل ألا تضيع منا هذه العادات اللطيفة. - تسمّى هذه الليلة بالدايم دايم لأن روايات الأقدمين تقول أن في مثل هذه الليلة يزور المسيح كلّ الأرض التي تنحني لإستقباله حتى بشجرها إلا شجرة التين التي سبق أن لعنها لذا تعجن الأمهات في البيوت عجينة صغيرة دون إضافة الخميرة لها وتعلقها في الشجر دون شجرة التين طبعا.. أملا بالتماس البركة من المسيح المارّ عند منتصف الليل واستعمالها لتبريك المعجن الذي كان عمود البيت القروي و رأسماله . - و من العادات الأخرى أن يفتح القرويون في مثل هذه الليلة كل ما يملكون من خوابي زيت وحبوب وكل مؤنهم و ذلك لالتماس البركة و دوام وجودها في البيوت. مثل كلّ عيد من الأعياد ، يقدم المحتفلين بهذا العيد انواع شتى من الحلويات و أكثرها شهرة هي :العوّامات و الزلابية التي تغطّس في الزيت المغلي ثم بالقطر لتصبح من ألذّ الأنواع التي يتهافت عليها الكبار قبل الصغار..و من المعروف ان الأجراس تدق عند منتصف الليل و تقام القداديس الإحتفالية إحتفالا بالّذي سيمر في هذه الليلة.. سيمر دون أن يترك أحد إلا أن يزوره.. و يزور كل منزل وكلّ قلب.. مهم أن يستقبل بالترحاب فيطيل زيارته. و دايم دايم في دياركم كلّ محبة و سلام و طمأنينة هذه الليلة. |
|