منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 01 - 2018, 05:20 AM
 
كيلارا Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  كيلارا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1049
تـاريخ التسجيـل : Jan 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 10,034



" فذهب الجميع ليكتتبوا كل واحد الى مدينته. فصعد يوسف ايضا من الجليل من مدينة الناصرة الى اليهودية الى مدينة داود التي تدعى بيت لحم لكونه من بيت داود و عشيرته. ليكتتب مع مريم امراته المخطوبة و هي حبلى .
(لو 2 : 3-5)
رحلة شاقة  للعذراء مريم مع خطيبها يوسف النجار
صعد لأن أورشليم وبيت لحم سطحهما مرتفع عن الجليل،
بالإضافة إلى أنه يقال على من يذهب إلى العاصمة أنه صعد.
كانت العذراء مريم تعيش مع خطيبها يوسف النجار فى مدينة الناصرة
بالجليل فى شمال اليهودية بالقرب من بحر الجليل.
وكان لابد أن يكتتبوا فى بيت لحم،
وهى فى جنوب اليهودية بالقرب من البحر الميت وبجوار أورشليم،
وهذه مسافة طويلة نحو 130 كيلو مترا.
كم كان صعبا على العذراء الحبلى فى شهرها التاسع،
وهى بنت السادسة عشر، وعلى العجوز يوسف النجار،
رحلة شاقة مثل هذه وقد استغرقت حوالى أربعة أيام.

+ يقول الإنجيليُّون المقدَّسون أن مريم كانت مخطوبة ليوسف وهذا يدل على أن الحبل تم خلال مدة الخطوبة، وأن عمانوئيل وُلد بمعجزة لا تتَّفق مع النواميس الطبيعيّة المعروفة، لأن مريم العذراء لم تحبل من زرعٍ بشريٍ. وسبب ذلك أن المسيح هو "باكورة الجميع"، هو آدم الثاني، كما ورد في الأسفار المقدَّسة، فقد وُلد بالروح القدس حتى ينقل إلينا بميلاده الروحي النعمة والحق، إذ شاء الله ألا نُسمى بعد أبناء الإنسان بل أبناء الله مخلِّصنا حسب الميلاد الروحي الجديد بالمسيح أولًا، لأنه يتقدَّمنا في كل شيء،
كما يقول الحكيم بولس في كو 1: 15.
القديس كيرلس الكبير


+ماذا يفيدني هذا الأمر الذي يرويه بخصوص "الاكتتاب الأول" للمسكونة كلها في عهد أوغسطس قيصر، حيث أخذ يوسف مريم زوجته الحامل وذهبا وسط كل العالم ليُسجِّلا في هذا السجل الخاص بالاكتتاب عن مجيء يسوع إلى العالم؟
كان مجيئه يدل على سرٍّ، إذ كان يجب أن يُسجِّل اسم يسوع في هذا الاكتتاب، يسجل مع الكل لكي يخلِّص كل البشريّة ويقدِّسها واهبًا إيَّاهم أن يعيشوا معه في حياة واحدة! كان يريد بهذا السجل أن تُسجَّل أسماء الكل معه في سفر الحياة (في 4: 3)؛ كل الذين يؤمنون به يكتب أسماءهم في السماوات
(لو 10: 20) مع القدِّيسين.
العلامة أوريجينوس


+ما هي العلاقة بين صدور أمر من سلطة بشريّة وميلاد المسيح إلا الإعلان عن التدبير الإلهي، فقد كان الأمر البشري مصدره المشيئة الإلهيّة، وكان يجب أن ينفذ باسم الملك السماوي لا الأرضي.
هنا يكمن عمل الإيمان باكتتاب النفس... إذ يليق بكل إنسان أن يُكتتب كل أيام حياته في المسيح... هذا الأمر بالاكتتاب لا يصدر عن أوغسطس بل عن المسيح للمسكونة كلها... إذ "للرب الأرض وملؤها، المسكونة وكل الساكنين فيها" (مز 23: 1). أوغسطس لم يحكم قبائل الغوط ولا الشعب الأرمني، أما المسيح فيملك على الجميع.
القديس أمبروسيوس
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إذ يدعونه "النجار ابن مريم" يستدل من ذلك أن يوسف النجار
لقد أوفت العذراء بتعهدها بإكرام يوسف النجار خطيبها أو رجلها
يسوع كان يعيش مع أمه مريم ومع خطيبها القديس يوسف في الناصرة
ذهبت مريم مع خطيبها يوسف ويجدان سمعان الشيخ
القديس يوسف النجار خطيب مريم العذراء


الساعة الآن 12:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024