الموت والحياة
يا إخوتي أن وجدتم أنفسكم
محصورين في حيرة وتساؤلات عن الموت والحياة وعشتم في الهم والغم والضيق والكآبة والحزن القاتل للنفس على فراق الأحباء، وأيضاً تحيرتم من الأمراض والموت، وجلس البعض يتكلم عن العقوبة والهلاك الأبدي، وهل المرض من الله والا الشيطان والا من الطبيعة.. الخ، اعلموا أنكم ما زلتم مبتعدين عن مسيح القيامة والحياة، تحتاجون الآن فوراً أن تستيقظوا بالإيمان الحي لتروا المسيح الرب حاضر، وتتيقنوا أن حضوره مُحيي، فآمنوا به لتحيوا في النور وتخرجوا من حالة الخوف المرعب الذي يهدد سلام النفس وينزع راحتها منها، وإياكم وخدمة الموت التي يخدمها البعض في حديثه عن الهلاك والموت، لأن البعض يعظ بالموت ويُهدد بالهلاك بدون أن يضع الرجاء الحي بقيامة يسوع، مع أن الحياة الإلهية ضاربة بجذورها فينا بسبب التجسد، فلماذا نترك المجد والبهاء ونحيا في هذه الدائرة القاتمة.