“الحاجات اللي بنجاهد علشان نداريها جوانا، زي اننا نضحك.
نضحك بكل عمق ظاهر علشان بس نقولهم اننا كويسين،
زي اننا نبين اننا مش مهتمين نعرف ولا نسمع
وجوانا عكس اللي قلناه،
زي لما نمشي ونظهر فراقنا بقوة
وبعد كام خطوة نلف ونبص ورانا،
زي لما الدمعة تغلبنا فنقول دا بس عينيا وجعاني،
زي لما تتقطع الضحكة فجأة وتتغير ملامحنا.
الحاجات المدارية جوانا بألم ألمها هيقل لما نتكلم
، لما نبطل نتظاهر ونداري،
لما منبصش في عيوننا ونتفاجيء بكل الحزن الظاهر فيها.
لما نعرف ان كل محاولاتنا بأننا نداري كانت فاشلة جدًا.
حاجات لما نقدر نتخلص منها هانقدر نكون كويسين بصدق. !”