رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قريت جملة وفرقت معايا جداً. بيقولك "لو رفع الملك قضيب الذهب لأستير (اللي دخلت عليه من غير ما يدعوها وده كان جزاؤه الموت) كنا هنبص عليها ونقول "أد إيه جريئة البنت دي!". بس لو كان قتلها، كنا هنقول عليها "وقِحة .. إزاي تعمل كده؟". وبيعلق الكاتب ويقول إنه فيه خط رفيع قوي بين الجرأة والوقاحة. الخط ده هو نوع العلاقة. رحت راجعة لسفر أستير في ذهني وبعدين في الكتاب. وضعها كان صعب. إتطلب منها تدخل للملك وتتوسط له علشان لا يُبيد شعبها. كان ممكن ترفض ده وكان من حقها تعمل كده لخوفها إن طلبتها تترفض ومش بس كده لكن كان ممكن تتعدم بسبب جرأتها. بس هي ماعملتش كده. مافكرتش في نفسها ولا في وضعها ولا مكانتها. وتهيئت بالصوم والصلاة هي وشعبها ودخلت قدام الملك. ويقول الكتاب "نالت نعمة في عينيه" (أستير ٢:٥). وأجاب طلبتها. كام مرة في حياتي وحياتك توانينا عن الدخول لمحضر الملك لأسباب كتيرة. لحسن مايكونش عايز. لحسن ماتكونش الطلبة دي هتفرق معاه. أصله كده كده هيعمل اللي هو عايزه لحسن لحسن لحسن ومش بنفكر خالص في كم الفقدان اللي بنحصل عليه. واللي احنا ممكن نعتبره وقاحة، بيكون بالنسبة له عشم وثقة. آه لو نعرف أد إيه بيكون مستنينا! آه لو نعرف أد إيه نعمة في عينيه لينا! آه لو ندرك معنى "دالة البنين" اللي فينا! وقعَدِت ترن في وداني كلمات الترنيمة الروعة اللي بتقول: بيحبني مش لأن أنا حبيته هو اللي بدا بالحب قبل ما جيته “فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ ٱلنِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ.” (عبرانيين ١٦:٤). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع اللي ابتدا بالحب |
ربنا هو اللي هيحسسك بالحب في حياتك♡ |
يعني اللي محاوط عليك بالحب ده هسيبك حزين |
هو اللى بدا بالحب ❤️ |
ابدأ يومك بالحب واختمه بالحب ايضا |